أكدت وزارة الآثار، في بيان لها، الثلاثاء، أن الدراسة المبدئية لشاهد القبر الذي تم اكتشافه بطريق الكباش، الأحد، عن طريق البعثة الأثرية المصرية العاملة بالموقع، أوضحت أنه يعود إلى الفترة من القرن السابع إلى العاشر الميلادي، وأنه خاص بطفلة صغيرة ماتت في سن العاشرة وتدعي «تكلا».
وقال الدكتور مصطفى الوزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الثلاثاء، إن الكتابة القبطية الموجودة أعلى زخرفة الصليب هي اختصار لكلمة «يسوع المسيح»، أما الكتابة المحفورة أسفل زخرفة الصليب فهو نص كتابي مكون من خمسة أسطر باللغة القبطية الصعيدية ولكنه غير مكتمل مما يصعب قرأته، وهو ما ستوضحه الدراسات التي سيقوم بها فريق البحث خلال الفترة المقبلة في محاولة لقراءة وتفسير هذه السطور.