x

وزير الدفاع الأمريكي :المساعدات العسكرية لمصر مستمرة.. ولن نستهدف القذافي

الأربعاء 23-03-2011 19:10 | كتب: فتحية الدخاخني |
تصوير : أ.ف.ب

أكد وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس استمرار المساعدات العسكرية لمصر، وقال في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء مع صحفيين مصريين وأمريكيين، :« سنستمر في تقديم المساعدات العسكرية التي أظهرت نتائج غير تقليدية، وسنحاول فعل ما نستطيع في الجانب الاقتصادي وفقا لميزانيتنا».

وأضاف جيتس، الذي عقد لقاء الأربعاء والدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، أن المصريين قالوا بوضوح أنهم بحاجة لمساعدات اقتصادية، من كل الأصدقاء، وهم يربطون بين التقدم السياسي وتحسين حياة المواطنين، عبر التقدم الاقتصادي، معربا عن أمله في ان تساهم جهود المجلس العسكري في تحقيق الاستقرار، والذي سيعيد بدوره السياحة للبلاد.

وأوضح جيتس أنه سيلتقي المشير طنطاوي غدا الخميس،  وسيعرب له عن إعجاب الولايات المتحدة بالدور الذي قام به الجيش خلال الفترة الماضية لحماية الشعب، مشيرا إلى أن طنطاوي أكد له من قبل في اتصال هاتفي إن الجيش من الشعب وسيعمل على حمايته، لافتا إلى أن اللقاء سيتطرق إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، وكيف يمكن أن تساهم واشنطن في مساعدة مصر في فترة التحول الديمقراطي، وقال: « هذا ما قتله لشرف اليوم».

وحول رأيه في موعد الانتخابات المصرية وما إذا كان مبكرا ولا يتيح فرصة للمنافسة السياسية، قال جيتس:« لن أدخل في تخمينات حول الوضع في مصر، ولكن الثورة أفرزت مجتمع مدني وقوى سياسية، لم يكن لها وجود من قبل، ومن المهم أن تتاح الفرصة لهذه العناصر لبناء نفسها حتى تستطيع استكمال الدور الريادي الذي لعبته، وأن يكون لها دور في صناعة مستقبل مصر».

وحول الوضع في ليبيا وما إذا كانت قوات التحالف ستستهدف الرئيس الليبي معمر القذافي قال جيتس:« لن نستهدف القذافي، لأن قرار مجلس الأمن ينص فقط على فرض حظر جوي على ليبيا، ومنع القذافي من قتل شعبه»، مشيرا إلى عدم إمكانية وضع جدول زمني للعمليات العسكرية في ليبيا.

وأكد جيتس وجود فروق «دراماتيكية» بين ما يحدث في ليبيا وما حدث من قبل في العراق، أهمها أن تدخل قوات التحالف في ليبيا جاء بناء على قرار من مجلس الأمن، الذي جاء بدوره بطلب من جامعة الدول العربية.

وحول الوضع في البحرين قال جيتس:« زرت البحرين منذ أسبوعين وعقد لقاءات مع قادتها، وهناك علاقات طويلة الأمد تربطنا بالبحرين التي تعد من حلفائنا المقربين»، مشيرا إلى أنه كانت هناك إشاعات حول الهدف من الزيارة، وأضاف:« كان هدفي الوحيد هو تشجيع الحكومة البحرينية على الوصول للمعارضة وبدء حوار معها».

وفيما يتعلق باليمن قال جيتس إن اليمن كانت حليفا لنا في مكافحة الإرهاب، وسنستمر في مراقبة الوضع، ولن نقوم باي عمل تجاهها، لأن عملياتنا تحت غطاء الأمم المتحدة.

وأكد جيتس على ضرورة التفريق بين الخاص والعام في الثورات العربية، وقال :« لكل دولة سببها الخاص في التظاهر، ولكن هذه التظاهرات يحركها عدة أشياء منها أسباب اقتصادية وأخرى اقتصادية وديمغرافية، حيث يوجد كم هائل من الشباب المتعلم الذي لا يجد عملا أو فرصة للحياة».

وأضاف:« ما يجعل الوضع غير عاديا هو سرعة انتشار هذه الموجة في المنطقة، رغم تنوع حكوماتها، وهذا يثير التساؤلات حول كيفية التعامل مع هذه الحكومات الموجودة من أجل إحداث التغيير دون الإخلال باستقرار المنطقة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية