أعلن وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، خلال زيارته للدوحة، فى إطار جولة خليجية تهدف إلى إيجاد حل للأزمة القطرية، أنه «ليس هناك ما يشير إلى أن أطراف الأزمة مستعدون للدخول فى حوار»، وأضاف أن «واشنطن لا يمكنها فرض أى حل غير أنها ستبقى قريبة من كل الأطراف»، بينما قال نظيره القطرى محمد بن عبدالرحمن، خلال مؤتمر صحفى مشترك، إن أى تأجيل لقمة مجلس التعاون الخليجى المقبلة فى ديسمبر المقبل سيكون بسبب «تعنت دول الحصار»، حسب تعبيره.
أخبار متعلقة
وأضاف تيلرسون، بعد وصوله الدوحة قادما من السعودية، أن «واشنطن مازالت قلقة بشأن الأزمة، وتدعم جهود الوساطة الكويتية، وتطالب بتخفيف حدة الخطاب الكلامى»، وتابع: «السعودية ليست مستعدة لمحادثات مع قطر بشأن الأزمة، وطلبت من ولى العهد السعودى فى اجتماعى معه الدخول فى حوار لحل الأزمة»، وقال إنه على مجلس التعاون أن يكون موحدا.
وقال تيلرسون إنه ناقش مع نظيره القطرى عددا من القضايا، منها الجهود لمحاربة الإرهاب، وأوضح أن الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب شهدت تقدما ملحوظا.
وقال الوزير القطرى إن بلاده تعتبر أن «الأزمة الخليجية طالت أكثر من اللازم»، ودعا إلى «تغليب صوت العقل»، وعن قمة مجلس التعاون المقبلة فى الكويت، قال إن انعقادها «سيشكل فرصة جيدة للحوار»، وأضاف: «نحن مازلنا بمجلس التعاون ونؤكد على أهمية هذه المنظومة»، وأجرى تيلرسون محادثات مع أمير قطر، تميم بن حمد.
ورجحت صحيفة «عكاظ» السعودية تأجيل القمة الخليجية 6 أشهر، وقالت مصادر للصحيفة إن التأجيل يهدف إلى إزالة الخلافات، وإنهاء الأزمة التى بدأت بسبب عدم التزام قطر باتفاق الرياض 2013.
