بدأ تنظيم «داعش» تجميع صفوفه من جديد في ليبيا، انطلاقاً من الجنوب، بمساعدة قطرية، بحسب ما قالته مصادر عسكرية لصحيفة الاتحاد الإماراتية.
وأضافت أن قطر تنقل المئات من مسلحي «داعش» من سوريا والعراق إلى الأراضي الليبية، لتحويل الجنوب الليبي إلى مركز لتجمع المتطرفين بعد إضعاف التنظيم في سوريا والعراق.
فيبدو أن تهديد «داعش» في المنطقة مستمر وخاصة مع وجود دول تدعمه في الخفاء.
فالتنظيم المنهزم في سوريا والعراق بات الطريق مفتوحاً أمام مسلحيه للمغادرة إلى معقل جديد في الجنوب الليبي.
الصحيفة الإماراتية نقلت عن مسؤولين عسكريين ليبيين أن مسلحي «داعش» بدأوا يغادرون مناطق القتال عبر تركيا متجهين إلى ليبيا.
وبحسب الصحيفة فإن الجهة التي تقف وراء هذا الحراك هي الدوحة المتهمة من دول الرباعية العربية بدعم الجماعات الإرهابية، ومن بينها جماعات متمركزة في ليبيا التي تعاني انقاسمات سياسية وغيابا لسلطة الدولة.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية، العقيد أحمد المسماري، صرح مطلع هذا الشهر أن تنظيم داعش والأذرع الإخوانية والتنظيمات التابعة للقاعدة تحالفوا في ليبيا لنشر التطرف، مؤكداً أن «قطر تنقل مسلحي داعش من سوريا إلى ليبيا وأن دعمها المالي للجماعات الإرهابية مستمر في ليبيا».