قال السفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، الإثنين، إن العلاقات المصرية الفرنسية شهدت خلال السنوات الماضية زخما كبيرا وانعكست تلك العلاقات على المستويات الاقتصادية والسياسية.
وأشار «يوسف»، في تصريحات صحفية على هامش زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى فرنسا، إلى أنه «على المستوى الاقتصادي والتجاري والمستوى السياسي والثقافي هناك تعاون كبير بين البلدين، فهناك شركات فرنسية تعمل داخل مصر، كما أن مصر وفرنسا أعضاء في مجلس الأمن وهناك توافق رؤى بينهما حول العديد من الأطروحات والقضايا الدولية على مستوى المجلس، وكل ذلك يضعنا أمام علاقة خاصة جدا بين البلدين».
ولفت إلى أن فرنسا شريك رئيسي لمصر وقدمت مساعدات لمصر كثيرة، مشيرا إلى التعاون العسكري بين البلدين وما قدمته باريس خلال الاحتفال بعيد البحرية المصرية ومشاركة فرنسا بقطع بحرية.
وتابع المتحدث: «أن المحصلة النهائية أن العلاقات بين مصر وفرنسا علاقات متميزة وقوية وتتسم بالتنوع والثبات والاستقرار ويعمل البلدين على تطويرها وتنميتها في المرحلة المقبلة».
وبالنسبة لبرنامج عمل الرئيس السيسي، الإثنين، قال إنه قناة فرنسا ٢٤ ستجري حوارا مع الرئيس، وسيشارك في مأدبة عشاء تكريما للسيسي من قبل وزيرة الدفاع الفرنسية بمقر وزارة الدفاع، كما يعقد الرئيس لقاء مع إحدى الشركات الفرنسية الكبرى لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك وعرض الفرص الاستثمارية بمصر.
وأكد «يوسف» أن الملف الليبي من الملفات الهامة على جدول مباحثات السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث تم التشاور بينهما في عدة مناسبات وبالتأكيد سيتم بحث هذا الملف خلال المباحثات، كما يشهد الرئيسان مراسم التوقيع على 17 اتفاقية بين البلدين، الثلاثاء.
ووصل السيسي إلى العاصمة الفرنسية باريس، ظهر الإثنين، للقاء نظيره الفرنسي، وتأتي الزيارة لدفع العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب وتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي المشترك، فضلا عن بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب.