x

شاهد بـ«كتائب حلوان»: مجهولون أطلقوا أعيرة نارية على مجندين بمحيط جامعة الأزهر

الإثنين 23-10-2017 13:47 | كتب: فاطمة أبو شنب |
جلسة محاكمة المتهمين بـ«كتائب حلوان»، 6 فبراير 2017. - صورة أرشيفية جلسة محاكمة المتهمين بـ«كتائب حلوان»، 6 فبراير 2017. - صورة أرشيفية تصوير : أسامة السيد

استأنفت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في معهد أمناء الشرطة بطرة، الإثنين، جلسات محاكمة 215 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ«كتائب حلوان».

عقدت الجلسة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، ومحمد كامل عبدالستار، وأسامة عبدالظاهر، وأمانة أيمن القاضي، وأحمد رضا بإثبات حضور المتهمين إضافة إلى إثبات حضور هيئة دفاعهم.

وقدم ممثل النيابة إخطارا واردا من المؤسسة العقابية بالمرج يفيد بأنه بفحص سجلاتها لم يتم العثور على المتهمين الأحداث «أحمد محمود، ومحمد حسني، وإسلام جمعة، ومحمد شعبان، ويوسف سمير»، ثم عقب دفاع المتهمين بأن المتهمين يوسف سمير عبداللطيف، ومحمد شعبان محمود، محبوسين بسجن شديد الحراسة بطرة.

واستمعت المحكمة إلى شهادة أشرف أحمد، مأمور قسم ثاني مدينة نصر، والذي قال إنه «كان غير متواجد يوم واقعة سير سيارة بسرعة جنونية بالقرب من منطقة جامعة الأزهر وإطلاق مستقليها الأعيرة النارية على الجنود، وإنه علم بالواقعة من خلال اتصال هاتفي بزملائه والذين أخبروه بأن مستقلوا السيارة أطلقوا الأعيرة على المجندين مما أدى إلى إصابة ووفاة بعضهم، إضافة إلى إصابة المقدم محمد الصعيدي، رئيس مباحث القسم، بطلق ناري».

ووجهت النيابة سؤالا للشاهد بأن عند مناقشته في تحقيقات النيابة قال إنه كان متواجدا في الواقعة، فرد الشاهد قائلا: «محيط جامعة الأزهر يحدث فيه يوميا وقائع اعتداءات وتظاهرات، وأن شهادته أمام النيابة كانت على واقعة أخرى وليست واقعة إطلاق الأعيرة النارية على المجندين».

وجاء في أمر إحالة النيابة العامة أن «المتهمين في غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 حتى 2 فبراير 2015 بدائرة محافظتي القاهرة والجيزة، تولوا قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية