طالبت أمانة دور الإفتاء العالمية، المجتمع الدولي، بتحمل مسؤولياته بتبني استراتيجيات حازمة للقضاء على الإرهاب، الذي أصبح يهدد الأمن والاستقرار والاقتصاد ويرهق الأمم ويبدد مكاسبها.
أخبار متعلقة
وأكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور الإفتاء في العالم، في بيان صحفي، الاثنين، أن الإرجاف والإفساد في الأرض يعد ثمرة وترجمة عملية لأفكار شاذة وضالة بثها أصحاب الفكر الضال في نفوس ثلة من البائسين واليائسين، فترجموها إلى القتل والتدمير والإرهاب، بحجة أنهم يجاهدون في سبيل الله.
وأوضح أن الأمانة ناقشت في مؤتمرها العالمي، الذي اختتم فعاليته قبل الحادث الأليم بأيام، كيف تتحول الأفكار المتطرفة إلى ألغام، حيث أكدت أن التطرف بكل مستوياته طريق للفوضى والدمار والإرهاب، وشددت على ضرورة التصدي بكل حزم لهؤلاء الإرهابيين المفسدين في الأرض، كما طالبت الشعب المصري بالالتفاف حول مؤسسات الدولة وهؤلاء الأبطال الذين لا يضنون بوقتهم ولا دمائهم على تحقيق الأمن واستئصال شأفة الإرهاب الأسود.
ونعت الأمانة شهداء الواجب الوطني، الذين استشهدوا في صحراء الواحات، وهم يؤدون واجبهم في حفظ الأمن والاستقرار، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن ينعم الله تعالى على المصابين بالشفاء العاجل.
