قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن إسرائيلية قتلت متأثرة بجراحها جراء تفجير أتوبيس في المحطة المركزية بالقدس، وأضافت الإذاعة أن عدد الإصابات التي تم تسجيلها في المستشفيات الإسرائيلية حتى الآن وصل إلى 35 شخص بينهم 4 في حالة حرجة، هذا في الوقت الذي رفعت فيه الشرطة الإسرائيلية درجة استعدادها إلى الدرجة القصوى في كل أنحاء إسرائيل، ووضعت المتاريس على مداخل المدن الكبرى، وبدأت حملة لتفتيش السيارات، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.
كما أشارت الإذاعة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قرر عدم تأجيل زيارته التي كان من المقرر أن يقوم بها إلى روسيا اليوم، والتي سيلتقي خلالها الرئيس الروسي «ديمتري ميديفيديف» ورئيس وزرائه «فلاديمير بوتين»، وأضافت الإذاعة أن «نتنياهو» بحث مع مستشاريه الأمنيين ردود الفعل الإسرائيلية الممكن اتخاذها، ومن بينها منع دخول الغذاء والأموال إلى قطاع غزة بشكل كامل.
هذا في الوقت الذي قالت فيه عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود «ميري راجيف» إن
«إسرائيل يجب أن تستعد لعملية الرصاص المسكوب 2 ولا تمنح الإرهابيين فرصة للمزيد من الهذي، ويجب تدمير بيوت المخربين ومبعوثيهم، لأن المخربين يتم معاملتهم في السجن معاملة الشخصيات المهمة».
من ناحية أخرى، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» على موقعها الإليكتروني إن عدداً من الإسرائيليين هاجموا مراسلي عدد من وسائل الإعلام الأجنبية، في موقع الحادث، من بينهم مراسلة قناة العربية، ومراسل قناة الجزيرة، وصحفي بريطاني، واتهموهم بـ«معاداة السامية».
ونقلت «يديعوت أحرونوت» عن قائد شرطة القدس «نيتساف أهارون»، قوله في موقع الحادث: «سنقوم بعملية في القدس من أجل البحث عن أي متهمين محتملين، ولكن حتى الآن لا يوجد هناك متهم محتمل»، وأضاف: «الشرطة والقوات الأمنية تحاول إيجاد المسئولين عن الانفجار بأقصى سرعة ممكنة».