أعرب الدكتور صفوت العالم، الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، عن حزنه لما يحدث في الوسط الإعلامي، وذلك بعدما تضاربت القرارات حول بث أحمد موسى، لمادة أثارت الجدل حول أحداث «الواحات» الأخيرة، لافتًا إلى أن الموقف يطرح تساؤل هام هو «أين المهنية؟».
وأضاف أن «المهنية هي التي تحدد الموقف الصحيح، ويجب على الجميع الامتثال لها مهما كان الدافع».
وتابع «العالم» أن «المجلس الأعلى للإعلام عليه أن يدرك مسئولياته ويتخذ قراراته وفقًا للاعتبارات الموضوعية بعيدًا عن أي مجاملات، لأن دوره يجب أن يحمي المهنية مثله مثل النقابة ويجب أن يكون مستقلاً عن النظام».
وعن تكرار الأخطاء من الإعلاميين، يقول «العالم» أن «أحمد موسى تكرر خطأه أكثر من مرة وتمت حمايته في السابق ولذلك على المجلس أن تتخذ سبيلاً وأن تدرك حقيقة وظائفها، على أن يكون القرار بالتصويت وليس بسيطرة أحدهم على المجلس، والإصرار على رأيه دون الإجماع على القرار».