قال النائب مصطفى بكري، إنه سيطالب البرلمان بفرض أحكام عرفية لحفظ الأمن الوطني من الخطر، مؤكدا أن الهدف من العملية الإرهابية في الواحات هو زعزعة الاستقرار بعد التقدم الذي تشهده مصر.
وأضاف بكري، مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج «هنا العاصمة»، الذي يعرض على قناة «سي بي سي»، اليوم السبت، أن الإرهابيين ومن يساندونهم لا يطيقون أن يروا مصر ذات دور إقليمي ودولي كبير. وأكد أن تدخل مصر ونجاحها في تحقيق المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، والمصالحة بين الفصائل السورية، جعل الإرهابيين يفكرون في توجيه ضربة لمصر.
وأوضح النائب بالبرلمان أن الإرهاب والدول التي تسانده، ترى التحركات الدولية والمحورية للرئيس عبدالفتاح السيسي، وأنهم يريدون أن يوقفوا الرئيس لأنهم يرونه «عبدالناصر الجديد».
وتابع مصطفى بكري، خلال اللقاء، أن البعض حاول جرّ المصريين إلى معارك تصفية حسابات، وأنه لذلك ظهرت شائعات كثيرة حول حادث الواحات.
وأفاد بكري أن الشهداء سقطوا بعد معركة قتالية حقيقية، وليس كما أشاع البعض أنهم تركوا أسلحتهم واستسلموا، مؤكدا أن التسريبات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعية ليست حقيقية.
ورجّح النائب مصطفى بكري أن تكون جماعة أنصار بيت المقدس هي من قامت بتنفيذ هذه العملية الإرهابية، مؤكدا أن مصر أمام مؤامرة وخطة لبعثرة الصف الوطني، وأنه علينا أن ننتبه لذلك. وأوضح النائب البرلماني أن توقيت هذه العملية يدل على أن الإرهابيين يريدون أن يضعوا النظام في مأزق قبل انتخابات الرئاسة، والانتخابات البرلمانية المقبلة.