تقدم فرقة الرقص المسرحي الحديث التابعة لدار الأوبرا المصرية بدءاً من الأسبوع القادم ولأول مرة إنتاجها الجديد والذي يحمل اسم«نساء قاسم أمين»، من تصميم وإخراج «وليد عوني».
وقالت دار الأوبرا في بيان لها إن العرض يقدم في ست ليال تبدأ مساء الأحد 14 فبراير حتى 17 من الشهر نفسه على مسرح الجمهورية بالقاهرة، ثم تنتقل الفرقة بعدها إلى مدينة الإسكندرية لتقديم عرضين مساء 23 و24 فبراير على مسرح «سيد درويش» بدار أوبرا الإسكندرية.
وقال المخرج «وليد عوني» مؤسس ومدير الفرقة، إن الدافع وراء تنفيذه لعرض «نساء قاسم أمين» يرجع إلى أفكاره المستنيرة لتحرير المرأة من الجمود إلى حرية الرأي والاختيار، حيث كان يرى النساء هن أساس كل شيء من أجل إقامة مجتمع صالح فعمل على تحرير المرأة، كما أنه اشتهر بأنه زعيم الحركة النسائية في مصر كما طالب بإقامة تشريع يكفل للمرأة حقوقها السياسية.
ولا تجسد فكرة العرض إظهار دفاع «قاسم أمين» عن المرأة فقط وإنما يجسد المتغيرات الاجتماعية والسياسية والدينية والثقافية في مصر في نهاية القرن التاسع عشر، الذي شهد بداية الوعي السياسي المصري بالتزامن مع ظهور علماء تلك الفترة ومنهم «رفاعة الطهطاوي»، و«جمال الدين الأفغاني»، و«الكواكبي»، والشيخ «محمد عبده»، وتلميذه «قاسم أمين».
ويظهر في العرض شخصيات نسائية جنباً إلى جنب مع شخصيات ذكورية ممن ظهرن بقوة في أوائل سنوات القرن العشرين وأصبحن رموزاً تتعلم منهن الأجيال وبينهن «هدى شعراوي»، و«صفية زغلول»، و«باحثة البادية»، و«مي زيادة»، و«الملكة نازلي».