علق الإعلامي عمرو عبدالحميد، مقدم برنامج «رأي عام»، على قناة «TEN»، على الحادث الإرهابي الذي وقع في الواحات وأدى لاستشهاد 17 من رجال الشرطة وإصابة 13 آخرين.
أخبار متعلقة
وقال «عبدالحميد»: «للأسف الشديد كنا نتمنى أن نبدأ الأسبوع بداية مختلفة، بداية بها احتفالات في العلمين وأبوسمبل، لكن الإرهاب الغاشم أبى إلا أن يجعله أسبوعاً حزيناً ويوم جمعة أسود عاشته مصر أمس، بعد انضمام سبعة عشر شهيداً جديداً إلى قائمة شهدائها من ضحايا طيور الظلام».
وأضاف: «عملية خسيسة في عمق الصحراء الغربية على بعد نحو 135 كيلومتراً من القاهرة الكبرى، مئات الإرهابيين يهاجمون مأموريتين للشرطة من مديريتي أمن الجيزة والفيوم كانتا في طريقهما لتطهير بؤرة من العناصر التكفيرية المتطرفة».
وأكد أن حلقة اليوم دفتر عزاء مفتوح في شهداء الوطن، وأيضاً وقفة مع النفس ومحاولة للاستفادة من التجارب العالمية الناجحة في مكافحة الإرهاب، خاصة التجربة الروسية في حرب الشيشان والتي انتهت بتحقيق نصر لم يكن سهلاً، لكن اليوم عادت الشيشان إلى التراب الروسي وأصبحت العاصمة جروزني التي تدمرت في حربين قاسيتين لا تختلف عن باقي المدن الروسية.
وواصل: «أيضاً هناك التجربة الإسبانية الحاسمة والحازمة في مواجهة حركة إيتا الانفصالية في إقليم الباسك وانتهت برفع المنظمة الراية البيضاء أمام سلطان وشرعية الدولة، وكذلك التجربة البريطانية في مواجهة المتمردين المسلحين في أيرلندا، فهل يمكن أن تستفيد مصر من هذه التجارب في مكافحة أمراء الدم وحملة لواء القتل والتدمير، هل يمكن تطبيق نفس طرق المواجهة إذا لم تكن تجربة مواجهة الإرهاب في تسعينيات القرن الماضي صالحة الآن في ظل تطور الإرهاب ودعمه مالياً ولوجستياً وإعلامياً من بعض الدول».
