قالت صحيفة «جارديان البريطانية» إن قطر بدأت بالتوسع في مشروع زراعي كبير تطمح من خلاله إلى توفير الحليب، بعد أن خسرت أكثر من 50% من امدادات الألبان ومشتقاتها والتي كانت تعتمد على إمدادات السعودية والأمارات قبل المقاطعة في ظل الأزمة الخليجية.
وتقوم مزرعة بلدنا القطرية وهي تابعة لشركة الطاقة الدولية القابضة وقد تأسست في عام 2014، بإستيراد قطيع الأبقار من الخارج لسداد النقص الحاصل ، في مشروع وطني كبير سوف يسد حاجة قطر ويمكنها من تصديره ليغطي الأسواق الخارجية.
ويقوم نائب رئيس الشركة القطرية مرزعة بلدنا «جون دوري» بإستيراد الأبقار من الولايات المتحدة في خطة لاستكمال توريد عدد 4000 من الأبقار إلى مزرعة بلدنا الواقعة في صحراء بشمال الدوحة.
وأوضح دوري أن هذا المشروع بالطبع يشكل تحديا للشركة التي تضخ أموالها لتغطية الأسواق القطرية من الحليب ومنتجاته، وسيكون قادرا على الاستحواذ على 30٪ إلى 40٪ في سوق الحليب القطري بحلول الصيف المقبل، وهو ما يكفي لتلبية حاجة سكان قطر من الألبان والبالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
واعتمدت قطر في أزمة خلال المقاطعة العربية على حلفائها الإقليمين تركيا وإيران لأمدادها بالحليب بعد أن تخلت عنها السعودية والإمارات بسب دعمها للإرهاب.