قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن مصر ودعت عددًا من خيرة أبنائها المجاهدين من أبناء الشرطة المصرية الباسلة، حيث سطروا بدمائهم الذكية الطاهرة صفحة خالدة من صفحات المجد والفخر لهذا الوطن، مؤكدًا أن الشرطة المصرية قدمت وما زالت تقدم لهذا الوطن كثيرًا من التضحيات التي تؤكد مدى الوطنية الراقية التي تربى عليه أبناؤها البواسل.
وأضاف المفتي، في بيان، السبت، أن الإرهاب الجبان قد يظن أنه قد ينتصر يومًا ما على مصر بعمل المزيد من هذه العمليات الإرهابية القذرة، ولكن كلنا ثقة أن هذه العمليات القذرة لن تزيدنا إلا إيمانًا ويقينًا وثباتًا على الحق ولا تزيدنا إلا قوة في مواجهة الإرهاب الغاشم.
وأشار إلى أن هؤلاء الخونة يجهلون تمامًا أن الشعب المصري والجيش المصري والشرطة المصرية قد تكاتفوا على قلب رجل واحد حتى تُستأصل شجرة الزقوم الخبيثة، وحتى يُقضى على الإرهاب مهما كلفنا ذلك من دماء وأبناء.
ولفت إلى أن أحد قادة الإرهاب قد عبر عن خستهم بقوله: «إما أن نحكمكم أو نقتلكم»، هكذا بكل خسة ووقاحة وجهل بتركيبة الشعب المصري الذي يعشق الإسلام ويبغض التطرف والإرهاب.