ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين أن الحكومة الإسرائيلية طالبت سكان المدن القريبة من قطاع غزة إلى الاستعداد جيدا وفتح الملاجئ تحسبا لأي هجوم صاروخي قد تشنه حركة حماس وباقي الفصائل الفلسطينية ردا على مقتل نشطاء سلام ومتضامنين على أسطول الحرية الذي كان متوجها إلى قطاع غزة.
وقالت الإذاعة إن تعليمات صارمة وواضحة صدرت إلى كل سكان المستوطنات القريبة من قطاع غزة بأخذ التدابير اللازمة والاستعداد جيدا لرد حماس على الاعتداء الإسرائيلي على سفن القافلة الدولية.
من جانبها .. أعلنت كتائب الشهيد «أبو علي مصطفى» الذراع المسلح للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مساء الاثنين مسؤوليتها عن إطلاق قذيفة صاروخية من طراز صمود مطور على مستوطنة كفار عزا القريبة من شرق قطاع غزة.
وقالت الكتائب ـ في بيان صحفى ـ " بعد جريمة الاحتلال بحق أسطول الحرية .. فلا هدنة مع العدو الإسرائيلي ولا حوار معه إلا بالرصاص".
وأضافت "إن جريمة اقتحام قولت البحرية الإسرائيلية لأسطول الحرية والمجزرة الدامية بحق المتضامنين على متنها والقرصنة والإمعان في الاستهتار بكل قيم ومعاني الإنسانية لن يدمر دون عقاب داعية لأن يكون هذا اليوم عنوانا وقسما جديدا بالوفاء للشهداء وللجرحى من أبطال أسطول الحرية ولتشتعل الأرض نارا وغضبا على رؤوس الاحتلال".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» قد قرر اختصار زيارته لكندا وعدم التوجه إلى واشنطن لمقابلة الرئيس الأمريكي «باراك أوباما».
وقالت الإذاعة الإسرائيلية أن «نتنياهو» سيعود إلى إسرائيل بعد اجتماعه في أوتاوا مع نظيره الكندي «ستيفن هاربر» لإطلاعه على آخر تطورات عملية استيلاء الجيش على قافلة سفن الحرية.
