قالت مصادر أمنية بوزارة الداخلية، السبت، إن قوات الأمن استعانت بقصاصين أثر، نظرا لوعورة المناطق الجبلية والصحراوية في محيط حادث الواحات لتقصي الجناة الفارين، فضلا عن استمرار الدعم الجوي بعدة مناطق في الصحراء الغربية.
أخبار متعلقة
وأضافت المصادر، لـ«المصري اليوم»، أن تلك الإجراءات تأتي في إطار تطهير المنطقة من العناصر المتطرفة المحتمل تواجدها وضبط الجناة.
ورجحت المصادر هروب الجناة إلى عمق أكثر من 400 كيلو متر في الصحراء الغربية عبر الدروب الجبلية والصحراوية باستخدام سيارات الدفع الرباعي المزودة باحتياطي وقود إضافي، مؤكدة أنه جرى تشديد الإجراءات بالأشرطة الحدودية المتاخمة لدولة ليبيا للتضييق على الجناة.
وأشارت إلى أن اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، وجه القيادات الأمنية الأمن العام ومحافظات الجيزة والفيوم وبني سويف والمنيا بتشديد الإجراءات الأمنية على الطريق الصحراوي الغربي وتنشيط نقاط التأمين والأكمنة الثابتة والمتحركة، ورفع درجة الاستعداد القتالي لمواجهة أي هجمات محتملة، سواء على المنشآت الشرطية أو أماكن دور العبادة (الكنائس) والمناطق الأثرية.
