كشف اللواء محمد صادق، الخبير في مكافحة الإرهاب، مساعد وزير الداخلية الأسبق، تفاصيل حادث الواحات الإرهابي، الذي وقع مساء الجمعة.
وقال مساعد وزير الداخلية الأسبق، خلال استضافته في برنامج «كلام تاني»، المذاع على قناة «دريم»، وتقدمه الإعلامية رشا نبيل: «إن الحادث وقع في واد منخفض للغاية، حيث قامت العناصر الإرهابية بركوب أعلى منطقة في الجبل، وأطلقوا النيران على رجال الشرطة، مؤكدًا أن العناصر الإرهابية استخدمت الآر بي جي والهاون لاستهداف قوات الأمن».
وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق أن الموقف في منطقة وادي الحيتان حتى اللحظة لم يتضح، مشيرًا إلى أن هناك قوات تحركت من القوات المسلحة مع قوات الشرطة، ولكنهم لم يتمكنوا من دخول الجبل، في ظل الظلام الدامس في المنطقة، وما يحدث الآن تمشيط في المنطقة من الخارج».
وتابع «واضح أنه كان هناك حماس زايد من القوات التي تعاملت مع الموقف، وظنوا أن بإمكانهم الحصول على أدلة تدين التنظيم التابع له الشخص الذي أرشدهم، مؤكدا أنها عناصر مدفوعة من ليبيا من جناح تابع لتنظيم داعش يلقب نفسه بأنصار الشريعة تسللوا من الحدود الغربية، وبالفعل وصلت المعلومة وتم ضبط جزء من هذه العناصر».
وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق أن من نزل مع قوات الأمن للإرشاد عن مكان تواجد عناصر التنظيم الإرهابي هو أحد أعضائه، مؤكدا أن استطلاع الموقف الذي أجري بالأمس بالطيران كانت نتيجته سلبية وأنه لا يوجد أحد، وهذه المنطقة التي وقع بها الحادث هي وادي الحيتان تقع في ضهر وادي الريان أي بنمشي 135 كيلو على طريق الواحات ونخش جوه الجبل 35 كيلو».
وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق إلى أن القوات دخلت في وادٍ منخفض، وتوجد في هذه المنطقة من الصحراء الغربية بها وديان متعددة، مؤكدا أنه لايستطيع الحكم حول سبب نزول القوات رغم نتيجة الاستطلاع السلبية، وقد يكون توهمت القوات أنه من الممكن أن تجد أدلة أو أسلحة أو وسائل إعاشة تستدل منها على المعلومات مؤكا أن هذا من واقع خبرته وتحليله للموقف».
ولفت مساعد وزير الداخلية الأسبق إلى أن المرشد الذي دل القوات أعطى معلومات كافية بينها وصول «محشي» لهذه العناصر من القليوبية منذ 3 أيام، وتابع: «اللي استشهدوا اليوم خيرة رجال مصر، والواحد منهم يساوي 10، وشباب يتزعل عليه بجد.. ربنا يرحمهم».