أقر الحزب الديمقراطي التقدمي التونسي، الاثنين، على لسان أمينته العامة، ماية الجريبي، بهزيمته في الانتخابات، بعد أن توقعت استطلاعات الرأي أن يحتل أكبر أحزاب «يسار الوسط» المرتبة الثانية في الانتخابات التي نظمت الأحد.
وقالت «الجربي»: «التوجهات واضحة. الحزب الديمقراطي التقدمي في موقع سيئ. هذا قرار الشعب التونسي. وأنا أحترم هذا الخيار. أهنئ أولئك الذين حصلوا على أصوات الشعب». وأكدت أن حزبها سيكون في صفوف المعارضة أمام الأغلبية، التي تشير النتائج الأولية إلى أن حزب النهضة الإسلامي سيقودها.
وأضافت «الجربي»، التي ركز حزبها في حملته على معارضة الحزب الإسلامي: «سنبقى موجودين للدفاع عن تونس الحديثة والمزدهرة والمعتدلة».
واعتبرت أن «تونس تعيش منعطفًا» في تاريخها، مضيفة «سنبقى حذرين وسنؤدي دورنا بهدوء».
وأكد إسلاميو حزب النهضة، الاثنين، أنهم سيحصلون على نحو 40% من الأصوات، و60 مقعدًا على الأقل في المجلس التأسيسي المقبل والمؤلف من 217 عضوًا.