اعتصم أكثر من 2000 موظف بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بمقر الجهاز في مدينة نصر للمطالبة بمساواتهم بالعاملين في رئاسة مجلس الوزراء في كل الحوافز والمكافآت، خاصة في ظل وجود قرار جمهوري بتبعيه الجهاز لمجلس الوزراء.
ويرغب المعتصمون في عودة الدور الرقابي للجهاز والذي يقولون إنه تقلّص شيئًًا فشيئًا، بسبب ما وصفوه بـ«سياسات الحكومة الخاطئة في عهد الرئيس السابق» حسني مبارك، موضحين أن جهاز التنظيم والإدارة يعد أحد الأجهزة الضرورية في الدولة والتي تكشف الفساد الإداري بجميع أجهزة الدولة.
وأكدوا تمسكهم بعدم المساس بالموازنة العامة للجهاز خاصة بعد صدور قرار من رئيس مجلس الوزاء عصام شرف بتحويل فائض الميزانية للعاملين بالمديريات، وإعادة مبني مركز إعداد القادة لتبعية جهاز المركزي للتنظيم والإدارة، ويكون للعاملين بالجهاز حصانة في أداء عملهم ويتم تفعيل دورهم كجهاز رقابي.
وأكدت سحر عثمان نائب رئيس النقابة العامة للعاملين بالخدمات الإدارية رفض العاملين لـ«المنشور»الصادر عن يسري زين العابدين مستشار رئاسة مجلس الوزراء والذي يؤكد أن طبيعة عمل جهاز التنظيم والإدارة هي نفس طبيعة عمل العاملين في المديريات.
