قال مسؤولو الحكومة الليبية، الاثنين، إن الحكومة أوقفت عرض جثة الزعيم المخلوع معمر القذافي للعموم، وأن الحراس أغلقوا بوابات الحاوية المبردة الموجودة في مدينة مصراتة، التي نقلت جثته إليها بعد مقتله يوم الخميس في سرت.
وقال مسؤول من المجلس الوطني الانتقالي: «إنه بدءًا من عصر الاثنين لن يكون بمقدور الجمهور مشاهدة الجثة».
وأغلق الحراس بوابات المجمع، الذي يحيط بالحاوية حوالي الساعة 3:30 عصرًا ومنعوا الدخول.
وتعرض في المجمع أيضا جثة المعتصم، نجل القذافي، الذي توفي في اليوم نفسه، ووزير دفاعه، أبوبكر يونس.
وكان عرض الجثث للعموم، إلى جانب الغموض الذي يحيط بمقتل القذافي ونجله، واللذين يعتقد أنهما أعدما من قبل الثوار بعد القبض عليهما أحياء، قد أثار انتقادات واسعة من دول غربية وجمعيات لحقوق الإنسان.
وقد أعلن رئيس المجلس الوطني الانتقالي الحاكم، عبدالجليل مصطفى، الاثنين، تشكيل لجنة تحقيق لإزالة الغموض حول مقتل القذافي، الذي أظهرته تسجيلات مصورة حيًا بعد القبض عليه، قبل وصوله جثة هامدة إلى مصراتة قادمًا من سرت.
