قال الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الشراكة المصرية اليابانية بدأت خلال زيارة الرئيس السيسي لليابان في 2016، ووزارة التعليم بدأت استكمال عملها العام الجاري.
وأضاف شوقي خلال مؤتمر صحفي بديوان عام الوزارة ، أن الشراكة مع اليابان والجايكا هامة وتتم كل الخطوات بالتنسيق مع الجانب الياباني من خلال لجان ميسرة.
وأشار إلى أن الجانب الياباني قدم قرض بفوائد ميسرة على مدار 30عام ، وهناك برامج لتدريب المعلمين.
وأكد شوقي أن لقائه مع الرئيس السيسي أمس كان ممتاز، وأكد خلاله الرئيس على الارتقاء بجودة المشروع ودراسة النموذج الاقتصادي للمشروع لضمان استمراريته وصيانته.
وأكد أن هناك اتفاق بين رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء ووزارة التعليم وقرر ايجاد حل لطرق اختيار الطلاب والمعلمين بكل شفافية بما يحقق جودة أعلي. وطالب السيسي عدم البدء فى الدراسة بالتجربة اليابانية الأحد المقبل، وتأجيل التجربة بدلا من التجربة في الناس.
وأضاف أن المشروع لو بدأ غلط الناس هتغضب جدا، مشيرا إلى أنه لم يتم تحديد موعد بدء الدراسة. وقرر شوقي إعادة النظر فى معايير اختيار الطلاب والمعلم.
وقرر تعميم التجربة العام الدراسي المقبل، وأن السيسي يؤكد على أن أي مشروع يجب توضيح استمراريته وتوفير مصادر تمويله.