دخل 31 سجيناً، تابعين لجماعتى الجهاد الإسلامى، إضراباً عن الطعام منذ يومين فى سجن العقرب شديد الحراسة، مؤكدين أن إضرابهم جاء بعد إعطاء مصلحة السجون مهلة حتى تتخذ بشأنهم قرارا بالإفراج بعد حصولهم على أحكام قضائية وقضائهم فترات العقوبة كاملة دون الإفراج عنهم.
وقال مجدى سالم، أحد المضربين من داخل سجن العقرب: هناك مخاوف تتملك المعتقلين بعد تصريحات اللواء محمود وجدى، وزير الداخلية السابق، بأن السجون خالية من المساجين السياسيين، بما يعنى أن هناك تفكيراً فى التخلص منا عن طريق القتل أو أن هناك اتجاها لعدم الإفراج عنا».
يذكر أن المضربين عن الطعام، بينهم مساجين أنهوا فترة العقوبة وآخرون «معتقلون» لم يطلبوا على ذمة قضايا بعينها، من بينهم بدرى مخلوف، أمير الجماعة الإسلامية بقنا، وفوزى الشريف وصابر حمزة وسيد صلاح عاشور وحسن سلام أبوعميرة وحامد محمد مشعل.