بحثت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، مع إيفان سوركوش، سفير الاتحاد الأوروبي لدى القاهرة، والبعثة التنظيمية للمفوضية الأوروبية، تفعيل الاتفاقيات الجديدة وأسس الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وترتيبات الزيارة المرتقبة للمفوض الأوروبي، يوهانس هان، خلال أكتوبر الجاري، التي من المقرر أن يتم خلالها التوقيع على عدة اتفاقيات مع شركات التنمية.
أخبار متعلقة
وناقش الجانبان محفظة التعاون الاقتصادي الحالية بين مصر والاتحاد الأوروبي في إطار برنامج الدعم الموحد، خلال الفترة من 2017 إلى 2020، الذي يمثل التعاون الاقتصادي بين الجانبين، بالإضافة إلى إعداد أولويات للتعاون مع الاتحاد الأوروبي.
وأكدت الوزيرة، في بيان للوزارة، الخميس، أهمية العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي، الذي يعد شريكا أساسيا للتنمية في مصر.
وأشارت «نصر» إلى أن برنامج الحكومة الاقتصادي والاجتماعي يهدف إلى تحسين الوضع الاقتصادي، وزيادة مستوى معيشة المواطنين خصوصا الفئات الأكثر احتياجا، وأن نجاح مصر اقتصاديا سيكون له تأثير مهم على استقرار الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وخاصة أوروبا.
وأوضحت أن الوزارة تركز على زيادة الاستثمارات، وترحب بكل المستثمرين الأوروبيين في مصر، وتعمل على تقديم كل التسهيلات لهم لزيادة استثماراتهم، بجانب اهتمامها بدعم المشروعات التنموية، التي تنسق فيها مع جميع شركاء مصر فى التنمية لدعم القطاعات ذات الأولوية في المرحلة الحالية، مشيرة إلى التعاون المتميز بين الحكومة والقطاع الخاص وجمعيات المجتمع المدني في العديد من المشروعات.
من جانبه، أشاد سفير الاتحاد الأوروبي بالعلاقات مع مصر، وبالبرنامج الاقتصادي والاجتماعي للحكومة، مؤكدا اهتمام الاتحاد الأوروبي بتعزيز التعاون الاستثماري والتنموي، بما يدعم جهود مصر في سبيل تحقيق التنمية المستدامة والشاملة.
