رئيس كتالونيا يعلن موقفه من الانفصال عن إسبانيا

تنتهي المهلة الثانية المحددة لرئيس إقليم كتالونيا، كارلوس بوجديمون، ليحدد موقفه من إعلان انفصال الإقليم عن مدريد أو لا، صباح الخميس.

وعشية انتهاء المهلة، دعا رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي إلى اتباع «نهج محسوب» العواقب من قبل القيادة الكتالونية.

وقال راخوي خلال نقاش برلماني في مدريد: «أدعو بوجديمون إلى التصرف بطريقة متوازنة ومراعاة مصالح المواطنين».

وقال بوجديمون في 10 أكتوبر إن كتالونيا فازت بالحق في إعلان استقلالها في أعقاب الاستفتاء الذي أجري في أول أكتوبر الماضي وأُعلن فيه أن 90% صوتوا بنعم، إلا أنه قال إنه سيعلق إعلانا رسميا في هذا الصدد من أجل إتاحة الفرصة لإجراء حوار مع مدريد.

ورفض راخوي ذلك وحدد مهلة لبوجديمون ليقول بوضوح إذا كان قد أعلن الاستقلال. وانتهت المهلة يوم الاثنين دون مزيد من الوضوح من برشلونة.

وإذا أصر بوجديمون على المضي قدما في خططه للاستقلال، قال راخوي إن مدريد ستضطر إلى تعليق الحكم الذاتي في برشلونة واستعادة السيطرة المركزية في كتالونيا.

وستسمح المادة 155 من دستور أسبانيا لمدريد بإقالة بوجديمون وغيره من أصحاب المناصب الإقليمية، وحل البرلمان الإقليمي، والسيطرة على جميع السلطات الإقليمية.

ووفقا للعدد الذي لم يتم التحقق منه والمعلن من قبل السلطات الكتالونية، أيد 90% من نحو 3ر2 مليون ناخب الانفصال. وبلغت نسبة الإقبال 43% فقط.
وجرى التصويت على الرغم من حظره من قبل المحكمة الدستورية الأسبانية.