x

حركات تعليمية تدعو القوى السياسية لمشاركة المعلمين مليونية 29 أكتوبر

الإثنين 24-10-2011 13:09 | كتب: خلف علي حسن |
تصوير : نمير جلال

دعا أعضاء الحركات والروابط التعليمية القوى والأحزاب السياسية والأطباء وحركة 9 مارس بالجامعات المصرية، للمشاركة في مليونية 29 أكتوبر الجاري، أمام مجلس الوزراء، للمطالبة بإقالة الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، وتطهير منظمومة التعليم ممن سموهم بـ«رؤوس الفساد» ووضع حدين أقصى وأدنى للأجور.

ورفض اتحاد المعلمين المصريين واللجنة التنسيقية للمعلمين حضور اللقاء، الذي دعت إليه وزارة التربية والتعليم بحضور الدكتور أحمد جمال الدين موسى، والذي كان من المقرر تنظيمه الأسبوع الجاري، للتراجع عن مليونية السبت المقبل، ولبحث إمكانات تحقيق مطالب المعلمين.

وقال عبدالناصر إسماعيل، ممثل اتحاد المعلمين المصريين: «إن اتحاد المعلمين المصريين رفض حضور اللقاء، لفشل الوزارة في تقديم حلول ناجزة لمطالب المعلمين إلى الآن ومحاولات الالتفاف على مطالبهم دون جدوى».

وقال: «إن شعارات مليونية السبت المقبل سيتم تغييرها بحيث تشمل مطلب إقالة وزير التربية والتعليم، بالإضافة إلى مطلب تغيير المنظومة التعليمية بالكامل واستبدالها بمنظومة جديدة، بالإضافة إلى حافز الإثابة ووضع حدين، أدنى وأقصى للأجور».

وطالب «إسماعيل» مجلس الوزراء بدعم وإصلاح ورفع ميزانية التعليم، حتى يتثنى تحقيق مستقبل أفضل لأبناء المصريين.

وقال: «إن اتحاد المعلمين المصريين يرفض أي لقاء مع الوزير، إلا في ظل وجود خطوات حقيقية لتفعيل مطالب الاتحاد، التي قدمها للوزير في اجتماعه الأخير، والتي طالبت بوضع حدين أدنى وأقصى للأجور وتطهير الوزارة وصرف حافز الإثابة وإلغاء اختبارات الكادر».

وأكد أن هناك تنسيقًا يجرى حاليا بين القوى السياسية والأحزاب والحركات الشبابية وروابط وحركات المعلمين وكل المهتمين بتغيير منظمومة التعليم، لمشاركة المعلمين مطالبهم واحتجاجاتهم، مشيرًا إلى أنهم وجهوا الدعوة لطلاب الثانوية العامة والأطباء والعديد من الأحزاب السياسية وحركة 9 مارس وغيرها من القوى السياسية.

ورفض حسن أحمد، رئيس نقابة المعلمين المستقلة، دعوة اتحاد المعلمين المصريين واللجنة التنسيقية للمعلمين للمشاركة في مليونية 29 أكتوبر الجاري، مشيرًا إلى أن نقابة المعلمين المستقلة علقت مشاركتها في أي فعاليات احتجاجية بعد أحداث ماسبيرو حتى امتحانات الفصل الدراسي الأول أو انتهاء انتخابات مجلس الشعب واستقرار الحالة الأمنية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية