x

تعرف على إمكانيات ومواصفات الفرقاطة «الفاتح» والغواصة «42»

الأربعاء 18-10-2017 13:00 | كتب: داليا عثمان |
  • وصول الفرقاطة المصرية الجديدة «الفاتح» من طراز «جوويند» الفرنسية إلى ميناء الإسكندرية تصوير: آخرون

  • وصول الفرقاطة المصرية الجديدة «الفاتح» من طراز «جوويند» الفرنسية إلى ميناء الإسكندرية تصوير: آخرون

  • وصول الفرقاطة المصرية الجديدة «الفاتح» من طراز «جوويند» الفرنسية إلى ميناء الإسكندرية تصوير: آخرون

  • وصول الغواصة المصرية «42» من طراز «209/1400» ألمانية الصنع، إلى ميناء الإسكندرية تصوير: آخرون

  • وصول الغواصة المصرية «42» من طراز «209/1400» ألمانية الصنع، إلى ميناء الإسكندرية تصوير: آخرون

  • وصول الغواصة المصرية «42» من طراز «209/1400» ألمانية الصنع، إلى ميناء الإسكندرية تصوير: آخرون


سعت القوات البحرية خلال الفترة الأخيرة إلى انضمام عدد من الوحدات البحرية الحديثة وتطوير البنية التحتية البحرية، حيث قامت القوات البحرية بجهد مضني خلال السنوات الماضية لإعادة تطوير وتأسيس أسطولنا البحري وبنيته التحتية التي تليق به من أرصفة وقواعد ومنشآت وخدمات متنوعة ضمت واحد من أكبر أرصفة استقبال الغواصات المغطاة، بالإضافة لأحدث أنظمة التدريب والمحاكاة لتدريب أجيال من الأطقم العاملة مستقبلاً.

وانضمام وحدات بحرية للقوات البحرية يؤكد أن الاستراتيجية العسكرية المصرية تهدف إلى تطوير القدرة على مواجهة التحديات والمخاطر المحيطة بمنطقتنا، حفاظاً على مقدراتنا وإعلاء لكلمة الوطن ولتحقيق السيطرة الكاملة على سواحلنا الممتدة بالبحرين الأحمر والمتوسط.

وبوصول الفرقاطة المصرية فرنسية الصنع «الفاتح» من طراز جوويند، والغواصة «42» من طراز 209 / 1400، إلى القاعدة البحرية بالإسكندرية بعد اتمام إجراءات الاستلام بميناءي لوريون الفرنسي وكايل بألمانيا، ضمن عدة صفقات كبرى تجعل البحرية المصرية في مصاف البحريات العالمية، في إطار المواكبة والتطوير والتحديث المستمر، والذي يرعاه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة.

وكانت مصر تسلمت الغواصة المصرية الثانية «42»، طراز 209، في احتفال كبير بمدينة «كيل» الألمانية، وهي من إنتاج شركة «تيسين كروب»Thyssen Krupp الألمانية، ضمن صفقة غواصات وقعتها مصر مع ألمانيا، تضم 4 غواصات.

وتُعَد الغواصة «42» إضافة جديدة للقوات البحرية المصرية، باعتبارها ذات قدرات هجومية عالية، وتأمين السواحل المصرية، بما تمثله من قفزة نوعية جديدة في مجال التسليح البحري، كما تعد الغواصة 42 «تايب 209» من أنواع الغواصات الهجومية وتعمل بالديزل والكهرباء، ومزودة بأنظمة تحكم في إطلاق الطوربيدات، وأنظمة تحكم إلكترونية للأسلحة خلال عمليات الإطلاق.

ومن مميزات الغواصة، طول الغاطس الذي يصل إلى 62 مترًا، واتساعه 7.6 متر، وارتفاعه 12.5 متر، وأقصى عمق للغواصة 500 متر تحت سطح الماء، وتضم 8 أنابيب طوربيد عيار 533 مم، ومخزن يسع 14 طوربيدًا، ولديها القدرة على إطلاق صواريخ الـ«هاربون» البحرية المضادة للسفن، بالإضافة إلى زرع الألغام البحرية.

وشهدت القوات البحرية خلال العامين الماضيين إبرام عدد من صفقات التسليح، منها حاملتي الطائرات المصرية «أنور السادات» و«جمال عبدالناصر»، لتُعَد مصر هي الدولة العربية الوحيدة التي تمتلك ذلك النوع من حاملات الطائرات، ومن بين 12 دولة على مستوى العالم.

وضمت مصر لقواتها البحرية لنشى صواريخ من طراز «سليمان عزت»، والفرقاطة «فريم» من الجانب الفرنسي، و4 قرويطات من طراز «جويند»، بالإضافة إلى لنش صواريخ من طراز «مولينيا»، حصلت عليه مصر كإهداء من الجانب الروسي.

وتعد الفرقاطة الفاتح من طراز جوويند تعد أحد أحواض السفن حداثة في أوروبا، وتعد بمثابة إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية، وتدعم قدرتها على حماية الأمن القومي المصري.

الفرقاطة الجديدة قادرة على اﻹبحار لمسافة 4 آلاف ميل بحري، وتصل إزاحتها الكلية إلى 2540 طنا، لها القدرة على تنفيذ جميع المهام القتالية بالبحر ومنها مهمة البحث عن وتدمير الغواصات، واستخدام الصواريخ والمدفعية في المهام القتالية، وتنفيذ مهمة تأمين خطوط المواصلات البحرية، وحراسة القوافل والسفن المنفردة في البحر والمراسي ومساندة وحماية القوات البرية بحذاء الساحل في العمليات الهجومية والدفاعية، بما يمكنها من حماية أمن وسلامة السواحل والمياه الإقليمية والاقتصادية والأمن القومي المصري، وتعد بمثابة إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية، وتدعم قدرتها على حماية الأمن القومي المصري.

وقد تم إعداد وتأهيل الأطقم التخصصية والفنية العاملة على الفرقاطة في توقيت قياسي، وفقا لبرنامج متزامن تم تنفيذه على مرحلتين بمصر وفرنسا، وبالتعاون مع الجانب الفرنسي للإلمام بأحدث ما وصل إليه العالم من تكنولوجيا الفرقاطات، حيث بذل رجال القوات البحرية الجهد والعرق في التدريب على جميع التقنيات الحديثة المزودة بها الفرقاطة حتى يكونوا جديرين بالثقة التي أولاها الشعب المصري، وتنفيذ كافة المهام التي تسندها القيادة العامة للقوات المسلحة لهم بكل كفاءة واقتدار.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية