x

وزير الصحة: عرض «التأمين الصحي» على البرلمان خلال أسبوعين

الثلاثاء 17-10-2017 23:55 | كتب: إبراهيم الطيب |
وزير الصحة يتفقد مستشفى أبورديس - صورة أرشيفية وزير الصحة يتفقد مستشفى أبورديس - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

قال الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان، الثلاثاء، إن قانون التأمين الصحي الاجتماعي الشامل بات في مرحلة المراجعة النهائية من الجانب التشريعي، ومن المتوقع الانتهاء منه خلال أيام وعرضه على مجلس النواب خلال أسبوعين.

وأوضح الوزير خلال لقائه بالصحفيين، أن الهدف الأساسي من القانون جودة الخدمات والاستمرارية المالية، لأنه حالة تقديم الخدمة بشكل غير لائق لن يكون للقانون أي قيمة أو فائدة، مؤكدا أنه فور التطبيق سيتم ضبط الأسعار في السوق الطبي والقضاء على المتاجرين بالأسعار.

وأشار «عماد الدين»، أنه تم الانتهاء من كافة الملاحظات، مؤكدًا أن التأمين الصحي هو قانون دولة.

وحول الموقف الحالي لحمى الضنك، قال الوزير إنه يوجد حاليا 5 حالات تتلقى العلاج في المستشفيات، 3 في سفاجا، وحالتين في القصير. ونفى الوزير وجود حالات في قنا، لافتا إلى أن مسببات المرض هي الفيروس والبعوضة، وحاليا لا يتواجدان إلا في القصير وسفاجا.

وردا على سؤال لـ«المصري اليوم» حول نقص الأدوية، قال الوزير إن اخر تقرير استقبله عن نواقص الأدوية كان أمس، وأرسل نسخة منه إلى مؤسسة الرئاسة ورئاسة الوزارء، مشيرا ان اعداد النواقص وفقا للتقرير الاخير، كان هناك نقص في ١٠ مستحضرات دوائية فقط في السوق المحلي فقط، مما يعني وجود تراجع حيث كان التقرير الأخير 17 صنفا، لافتا إلى ان الوزارة تتابع بشكل دوري النواقص.

وأضاف، انه بعد الاهتمام بدور شركات الدواء الوطنية ورفع كفاءتها الفترة الماضية، استطاع التصدي لدعوات رفع الأسعار من جانب الشركات الأجنبية. وتابع: الشركة القابضة للأدوية تضم 8 مصانع، وان هذه الشركات تتبع وزارة قطاع الاعمال، وانه خلال العامين الماضيين كان هناك مشاكل في بعض خطوط الانتاج، منها شركة النصر المنتجة لفلاتر الغسيل الكلوي. وتابع: «شركة النصر المنتجة للمحاليل الطبية كانت تواجه مشكلة وتم دعمها فنياً لإعادة التشغيل».

وأضاف، أن الدولة لديها عدد من المصانع التي تساهم بها مع شركات القطاع الخاص، بنسبة تتراوح من 20- 45%؜، وأن شركة اكديما حاليا لديها 28 مصنعً وشركتين، وشدد على أن وجود الشركات الوطنية عامل مواجهة وتقويم لأي دعوة برفع الأسعار .

وقال إن هناك خطة لمواجهة نقص أسرة الرعاية المركزة، من خلال إعادة افتتاح الأقسام المغلقة، وكذلك افتتاح اقسام رعاية متخصصة مثل السموم والحروق. وأضاف ان المستشفيات الجديدة ستسد جزء من العجز، موضحا انه جاري العمل على افتتاح وتطوير 31 مستشفى، تم الافتتاح الرئاسي لـ8 منهم، ومن المتوقع افتتاح 16 آخرين خلال الفترة المقبلة، ونوه بان أسرة الرعاية المركزة تمثل 15% من عدد الأسرة.

وقال إن الوزارة طلبت من وزارة التخطيط ميزانية إضافية لعمل حملات إعلانية التوعية بالفضية السكانية، لافتا إلى وجود اقتراح بوضع محفزات لتنظيم الأسرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية