أعلنت شركة «نوكيا» الفنلندية عملاق صناعة الهواتف المحمولة في العالم، إن زلزال اليابان وما أعقبه من أمواج تسونامي سيعيقان إمدادات منتجاتها من الهواتف المحمولة، لكنها أشارت إلى عدم تأثير ذلك بشكل كبير على نتائجها خلال الربع الأول لهذا العام.
وأضافت الشركة أنها تتوقع حدوث بعض الإعاقات في قدرة وحدة «الأجهزة والخدمات»على إمداد عدد من المنتجات بسبب حالة النقص الحالية المتوقعة، التي تعاني منها الصناعة ككل، في المكونات والمواد الخام القادمة من اليابان.
وقال «جيمس إيثريدج» المتحدث الرسمي باسم الشركة إن «نوكيا» تقوم الآن بتقييم الموقف لتحديد أي المكونات التي بها نقص في الإمدادات، وما يمكن فعله حيالها. وأضاف أن الشركة تتحدث إلى مورديها وتحاول التوصل إلى مصادر بديلة من الموردين والمكونات، بالإضافة إلى دراسة عمليات إنتاج مختلفة لتخفيف تأثير نقص الإمدادات.
وأشار «إيثريدج» إلى أن الأحداث المأساوية التي منيت بها اليابان لم تؤثر على عملياتها هناك، حيث تملك «نوكيا» مكاتب إدارية في طوكيو وأوساكا فقط وليس لها أي عمليات للتصنيع أو البحث أو التطوير.
