قال عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إنه لم يكن في ذهنه أن يتناول موضوع الغذاء الطبي للرئيس الراحل، جمال عبدالناصر، الذي أشار إليه في مذكراته «كتابيه» بهذا الشكل الذي أثير من قبل البعض.
وأضاف «موسى» خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية «إم بي سي مصر» اليوم الثلاثاء، أن الجزء الخاص بالغذء الطبي لـ«عبدالناصر» اقتطع من سياقه، مشيرًا إلى أنه «عبدالناصر» كان يتلقى علاجًا طبيًا من الخارج وكان ذلك العلاج عبارة عن وصفة طبية مطلوبة لمرضى «السكري».
وأوضح الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إن الاعتبارات القيمية في مصر ملتبسة، وأنه لا يوجد خطأ أبدًا في أن يأتي رئيس الجمهورية بعلاجه من الخارج.
وأكد «موسى» أنه كان ينظر لـ«عبدالناصر» في فترة صباه وشبابه باعتباره زعيمًا للدول التي تنادي بالتحرر، كاشفًا أنه يشعر بضعف شخصي تجاهه.
ولفت «موسى» إلى أن «عبدالناصر» كانت له مكانته، وأن زعماته كانت تأكيدًا للشخصية المصرية.
وطالب «موسى» من آثار اللغط حول تناوله للغذاء الطبي لـ«عبدالناصر» في كتابه بالاعتذار لأسرة الزعيم الراحل، إلا أنه أكد في الوقت نفسه أن «عبدالناصر» ليس مقدسًا ولكن كان جزءًا أسياسيًا من تاريخ مصر.