تباينت مؤشرات البورصة المصرية، فى تعاملات أمس، لتغلق على نفس مستويات أمس الأول، وسيطر الأداء العرضى على تعاملات السوق، فى ظل عدم وجود محفزات.
استقر المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية «EGX30» عند مستوى 13525 نقطة، واسترد رأس المال السوقى للأسهم المقيدة نحو 3 مليارات جنيه من خسائره فى تعاملات أمس الأول، والتى بلغت نحو 17 مليار جنيه، مغلقاً عند 722 مليار جنيه.
مالت مؤشرات السوق الثانوية للانخفاض، حيث سجل مؤشر«EGX70» للأسهم الصغيرة والمتوسطة انخفاضا بنحو 0.33%، ليغلق عند مستوى 805 نقطة، فيما انخفض مؤشر «EGX100» الأوسع نطاقاً بنحو 0.32%، ليصل إلى مستوى 1778 نقطة.
سجل إجمالى قيم التداولات نحو 1.349 مليار جنيه، بكمية تداول نحو 421.8 مليون ورقة منفذة على 37.6 ألف عملية.
وتوقع محللون استمرار التباين فى التعاملات خلال الفترة المقبلة، فى ظل عدم وجود محفزات فى السوق، وعدم وجود تأثير للقرارات التى اتخذتها البورصة مؤخرا فى تسهيل إجراءات القيد فى وجود طروحات جديدة.
فى نفس السياق، قالت وكالة بلومبرج إنه من المتوقع أن تكون البورصة المصرية مركزاً للطروحات العامة الأولية بمنطقة الشرق الأوسط خلال العام المقبل.
وأوضحت أن هناك ما لا يقل عن ست شركات تعتزم طرح أسهمها بالبورصة خلال 2018، وهو ما يزيد على متوسط ثلاث شركات سنوياً خلال الثلاث سنوات الماضية، وبالمقارنة بعدم وجود أى طروحات خلال الفترة ما بين 2011 و2014.
ومن بين تلك الشركات شركة «بى بى إى بارتنرز» التى تنوى طرح أسهمها خلال الربع الأول من 2018، كما أنه من المنتظر طرح أسهم بنك القاهرة للاكتتاب العام المقبل، وشركة إنبى المملوكتين للدولة، وشركة مصر إيطاليا جروب.
وقال محمد فريد، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، إن هناك 8 شركات تقدمت بطلبات للقيد بالبورصة المحلية، متوقعا أن تقيد إحدى هذه الشركات قبل نهاية العام الحالى أو فى بداية العام المقبل.
وأوضح أنه تم البدء فى الإجراءات التمهيدية لإطلاق سوق للعقود المستقبلية، وأنه سيكون هناك نظام تشريعى منظم لأسواق العقود على مستوى شكلها ومتطلباتها.