قال رئيس منظمة «يو إن ووتش» غير الحكومية، هيليل نوير، إن انتخاب قطر لمقعدها في مجال حقوق الإنسان بمثابة «تعيين أحد المصابين بهوس إشعال الحرائق رئيساً لإدارة الإطفاء»، بحسب التصريحات التي نقلها موقع «ذا ورلد نيوز».
أخبار متعلقة
وجاء ذلك بعد صدور نتائج الاقتراع لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مساء الإثنين.
وأضاف رئيس منظمة «يو إن ووتش» بحسب وكالة الأنباء الألمانية، أنه «بالنسبة للأمم المتحدة إن انتخاب قطر أو الكونغو أو باكستان كحكم عالمي في مجال حقوق الإنسان بمثابة تعيين أحد المصابين بهوس إشعال الحرائق رئيسا لإدارة الإطفاء».
من جانبها، قالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، التي تدعو إلى إصلاح مجلس حقوق الإنسان، نيكي هالي، إن المجلس يجب أن يكون «صوتاً موحداً للوضوح الأخلاقي، في ظل هيكل أساسي ونزاهة تسمح بانتقاد الحكومات المتعسفة بقوة».
وأضافت هالي في بيان «هذا الانتخاب أثبت مرة أخرى أن مجلس حقوق الإنسان بصيغته الحالية لا يمثل هذا الصوت».
كما انتخبت كل من الكونغو أفغانستان وأنغولا واستراليا وشيلي والمكسيك ونيبال ونيجيريا وباكستان وبيرو والسنغال وسلوفاكيا واسبانيا وأوكرانيا.
ويتألف مجلس حقوق الإنسان من 47 دولة من أعضاء الأمم المتحدة ويجري انتخابها من خلال الاقتراع المباشر والسري، لثلاث سنوات تبدأ في يناير 2018.
