قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الإسلام مستهدف بالكثير من الحملات المغرضة.
وأضاف «الطيب»، في كلمته، في المؤتمر العالمي لدار الإفتاء عن «دور الفتوى في استقرار المجتمعات»، أن «هذه الحملات المغرضة تتزامن مع المطالبات الجماعية لإباحة الشذوذ باعتباره حقا من حقوق الإنسان وفي جرأة غريبة بل أشد غربة عن شباب الشرق الذي عرف برجولته واشمئزازه الفطري من هذه الخرافات والأمراض الخلقية الفتاكة».
وتابع: «وتزامن ذلك مع دعوات مساواة الرجل والمرأة في الميراث، وجواز زواج المسلمة من غير المسلم، وهو فصل جديد من فصول اتفاقية السيداو يراد للعرب والمسلمين الآن أن يلتزموا به»، مقترحًا إنشاء أقسام متخصصة في كليات الشريعة تتعلق بالفتوى وعلومها.