حذر أهالي مدينة رأس غارب شمال البحر الأحمر، الثلاثاء، من انتشار الكابلات الكهربائية المكشوفة بمختلف أحياء وشوارع المدينة، ما يهدد بوقوع حوادث صعق للأطفال والمواطنين وتلاميذ المدارس.
وقال عدد من أهالي رأس غارب إن الكابلات الكهربائية العارية منتشرة بشكل خطير، وكأنها مصائد موت للمواطنين، وتتسبب في انقطاع التيار عن المنازل، مطالبين بالتحقيق مع المتسبب في هذه الظاهرة الخطيرة.
ولجأ عدد من المواطنين إلى رفع الكابلات من الطريق ومن أمام العمارات السكنية والمدارس وإبعاد خطرها مؤقتا، ووضعها على أخشاب أو أحجار، ووضع لافتات تحذيرية للمارة بوجود كابلات كهربائية عارية حتى يأخذوا الحذر والحيطة خلال مرورهم بهذه الشوارع.
ويعيش المئات من تلاميذ مدرسة الخلفاء الراشدين بمنطقة خور حمي بمدينة رأس غارب حالة من الرعب، منذ بداية العام الدراسي الجديد، حيث تمتد كابلات الكهرباء العارية على سطح الأرض وبجوار سور المدرسة حتى الباب الرئيسي للمدرسة.
وأكدت إدارة المدرسة أنها ناشدت مسؤولي الكهرباء والمدينة إزالة الكابلات، لما تمثله من خطر على حياة التلاميذ، ولم تتلقَّ أي استجابة.
وطالب محمد جمال، مسؤول منظمة الحق لحقوق الإنسان بمدينة رأس غارب، مسؤولي الوحدة المحلية برأس غارب ومسؤولي الكهرباء التدخل السريع لإزالة الكابلات الكهربائية العارية من أمام المدرسة.
وقال أحد أولياء الأمور إن فصل الشتاء وسقوط الأمطار على الأبواب، الأمر الذي قد يتسبب في كارثة إذا استمرت تلك الكابلات مكشوفة، متسائلا: «هل يتم التحرك بعد وقوع الكارثة؟!».