x

جوتيريز يوصي بزيادة دعم القوة المشتركة في الساحل الأفريقي

الثلاثاء 17-10-2017 07:29 | كتب: أ.ف.ب |
أنطونيو جوتيريز - صورة أرشيفية أنطونيو جوتيريز - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أوصى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريز، في تقرير رفعه إلى مجلس الأمن الدولي، الإثنين، بزيادة الدعم الدولي للقوة المشتركة بين الدول الخمس في منطقة الساحل الأفريقي.

وقال الأمين العام، في تقريره، إن «الساحل عالق اليوم في حلقة مفرغة، حيث يؤدي ضعف الإدارة السياسية والأمنية، إلى جانب فقر مزمن وآثار تغير المناخ، إلى إذكاء انعدام الأمن».

ولفت غوتيريز إلى الحدود غير المضبوطة بإحكام لهذه الدول الخمس وهي موريتانيا وتشاد ومالي وبوركينا فاسو والنيجر والتي قررت في تموز/يوليو مدعومة من فرنسا تشكيل قوة عسكرية مشتركة قوامها خمسة آلاف رجل.

وأضاف الامين العام «في الوقت الذي استثمرت فيه موريتانيا وتشاد بشكل كبير لتعزيز أمن الحدود، دعت مالي والنيجر المجتمع الدولي إلى مساعدتهما منذ 2011 لاحتواء وصول الأسلحة والمقاتلين من ليبيا»، معربا عن أسفه «للتقدم البسيط» الذي أحرز في هذا المجال.

وتابع «لا بل إن بسط سلطة الدولة على الحدود في شمال مالي ووسطها وفي شمال بوركينا فاسو قد تراجع»، ولفت الأمين العام إلى أنه فيما خص القوة المشتركة «لم يتم تأمين المعدات المهمة والقدرات» اللازمة.

كان السفير الفرنسي في الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر أعلن أن مجلس الأمن الدولي سيزور «من 19 وحتى 23 تشرين الأول/ أكتوبر كلا من موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو» وذلك بالتزامن مع بدء قوة مجموعة دول الساحل الخمس عملياتها.

وتنشر فرنسا في منطقة الساحل والصحراء في إطار عملية برخان لمكافحة الجهاديين 4.000 عسكري مزودين بمقاتلات وطائرات مسيرة ومروحيات ومدرعات، كما أنها دفعت دول المنطقة الخمس وهي بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر لتشكيل القوة العسكرية المشتركة.

وقال السفير الفرنسي لدى عرضه برنامج مجلس الأمن للشهر الجاري إن «القوة المشتركة لمجموعة الدول الخمس في الساحل هي الأداة المناسبة لإكمال مهمة مينوسما»، بعثة الأمم المتحدة في مالي، مشيرا إلى أن هذه القوة المشتركة «تعتزم القيام بأولى عملياتها خلال تشرين الأول/ أكتوبر الجاري».

ولدى اكتمالها يفترض أن تضم القوة المشتركة 5.000 جندي وسيكون بمقدورها، خلافا لبعثة مينوسما، عبور الحدود خلال تنفيذ عمليات ضد الجهاديين. ولكن تشكيل هذه القوة يتأخر بسبب نقص التمويل.

وتبلغ الميزانية السنوية للقوة المشتركة نحو 496 مليون دولار لم يتأمن منها حتى الآن سوى 127 مليون دولار، الامر الذي دفع موريتانيا الاثنين للمطالبة بمزيد من الدعم لهذه القوة.

وتحتاج كتائب القوة إلى المعدات وأجهزة الاتصال التي تصلها بالقيادة في مالي إضافة إلى وحدات الإسعاف الطبي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية