x

تنفيذية منظمة التحرير الفلسطينية تعبر عن دعمها لنتائج اجتماع فتح وحماس

الإثنين 16-10-2017 23:39 | كتب: أ.ش.أ |
فتح وحماس توقعان اتفاق المصالحة في القاهرة - صورة أرشيفية فتح وحماس توقعان اتفاق المصالحة في القاهرة - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

دعمت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية النتائج التي توصل لها الاجتماع المشترك بين وفدي حركة فتح وحركة حماس في القاهرة برعاية مصر.

وأكدت اللجنة التنفيذية، خلال اجتماع في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس- دعمها لتلك النتائج وخاصة تمكين حكومة التوافق الوطني من ممارسة صلاحياتها ومسؤولياتها في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، وفق الجدول الزمني المحدد من أجل طي صفحة الإنقسام المدمر، واستعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني للتحضير لانتخابات عامة رئاسية وتشريعية متزامنة مع انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني على أساس قانون انتخابات ديمقراطي وعصري يأخذ بقاعدة التمثيل النسبي الكامل؛ من أجل إرساء أساس متين لنظام سياسي ديمقراطي يحترم النظام العام وسيادة القانون والحريات العامة والديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية، ويعلي شأن حق المواطن في الممارسة الديمقراطية، يجمع ولا يفرق، يوحد ولا يشتت في مرحلة التحرر الوطني، التي يمر بها النضال الوطني الفلسطيني.

ودعت اللجنة التنفيذية الدول الشقيقة والصديقة إلى زيادة دعمها المادي لمسيرة المصالحة وإنهاء الإنقسام، عبر حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني، باعتبارها الجهة الرسمية والشرعية.

وعلى صعيد آخر، حذرت اللجنة من التداعيات المترتبة على مصادقة ما يسمى المجلس الأعلى للتخطيط في «الإدارة المدنية» في الضفة الغربية وبتوجيهات من حكومة الاحتلال الاسرائيلي على عدد كبير من خطط البناء في مستوطنات الضفة والتي تشمل حوالي 3800 وحدة سكنية بعد الانتهاء من عيد العرش اليهودي.

وأدانت في الوقت ذاته مصادقة رئيس الوزراء ووزير الأمن للمجلس الأعلى للتخطيط الإسرائيلي على إيداع خرائط للبناء في المستوطنات؛ هي في غالبيتها في مستوطنات معزولة وعشوائية في عمق الضفة وغور الأردن، وتوجه حكومة نتنياهو لبناء ما يزيد عن 12 ألف وحدة استيطانية حتى نهاية العام الجاري، في زيادة تصل إلى أربعة أضعاف مقارنة مع العام الماضي، وتركيز أكثر من ثلثي البناء الاستيطاني الجديد لتوسيع وتعميق بناء المستوطنات، إضافة إلى المخططات التهويدية المعدة مسبقا لإحكام الطوق على البلدة القديمة في الخليل وعزلها وتهويدها.

وناقشت اللجنة التنفيذية إعلان الولايات المتحدة قرارها الانسحاب من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) بسبب ما تسميه الإدارة الأميركية سياسة هذه المؤسسة المعادية لإسرائيل، وأعربت عن استهجانها لهذا الإعلان، مؤكدة أن الإدارة الأمريكية بمثل هذه المواقف تقدم التشجيع لدولة الاحتلال الإسرائيلي لمواصلة تعنتها وتطرفها في مختلف المجالات، التي تتصل بحياة ومستقبل الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وبتاريخه وإرثه الحضاري، بدءا بالاستيطان، الذي يدمر حياة المواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال ويضع قيودا ثقيلة على حقه في تقرير المصير وحقه في دولة فلسطينية مستقلة على جميع الأراضي المحتلة في العدوان الإسرائيلي عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، وانتهاءً بمحاولات تزوير تاريخ وتراث وحضارة هذه البلاد بروايات إسرائيلية تجد مرجعيتها في الأساطير وروايات العرافين دون سند تاريخي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية