أنهى أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، اليوم الإثنين، زيارة سريعة إلى المملكة العربية السعودية، التقي خلالها مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في جولة جديدة لمحاولة «حلحلة» الأزمة الخليجية، التي نشأت منذ الخامس من يونيو الماضي، والتي تسببت في قطع كل من المملكة والإمارات والبحرين ومصر علاقتهما مع دولة قطر لاتهامها بـ«تمويل الإرهاب».
واكتفت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) بالقول: إن «الملك سلمان بن عبدالعزيز استقبل في قصره بالرياض، اليوم الإثنين، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مرحبا به ومرافقيه في المملكة».
وأضافت أن الجانبين السعودي والكويتي استعرضا خلال اللقاء، الذي عقد في حضور عدد كبير من الجانبين، العلاقات الأخوية الوثيقة ومجمل الأحداث في المنطقة، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وتقود الكويت مصالحة بين الدول الأربع المقاطعة لقطر السعودية ومصر والإمارات والبحرين.
وصرح سفير الكويت لدى البحرين في التاسع من أكتوبر الجاري، أن القمة الخليجية المقبلة في ديسمبر ستفتح صفحة مضيئة في مسيرة التعاون الخليجي، وأنها ستشهد نهاية مفرحة للاختلافات الخليجية.
وبعث أمير الكويت ببرقية شكر إلى الملك سلمان، أعرب فيها عن بالغ شكره وتقديره على ما حظى به والوفد الرسمي المرافق من كرم الضيافة وحسن الوفادة خلال الزيارة الأخوية التي قام بها للمملكة العربية السعودية الشقيقة.
وعبر أمير الكويت عن بالغ سروره باللقاء الأخوي الذي جمعه بأخيه خادم الحرمين الشريفين وما ساده من روح الإخوة والمودة وتبادل الرأي حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك في إطار ما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من علاقات تاريخية متميزة وروابط أخوية حميمة والحرص المشترك على دعم مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وغادر أمير الكويت عصر اليوم الرياض.