قالت مشيرة خطاب، المرشحة السابقة لمصر في انتخابات اليونسكو، إن «تفتيت الأصوات في انتخابات اليونسكو لم يتوقف على الكتلة الإفريقية، والكتلة الأوروبية لم تمنح أصواتها بالكامل لمرشحة فرنسا».
وقالت «خطاب»، في حوارها لبرنامج «هنا العاصمة» على قناة «سي بي سي»، مساء الاثنين، أنه «أوجه التحية لكل من عمل في الحملة، ووزارة الخارجية حملت عبئا كبيرا للغاية ورئيس الوزراء عقد اجتماعات معنا دوريا».
وتابعت: «لم نفز بسبب انقسام الأصوات الإفريقية، وكانت هناك إغراءات قوية أمامهم بينما نحن لا نلجأ لهذه الأساليب، وإحدى الدول أرسلت لنا تأييدا كتابيا بينما مندوبها في اليونسكو نفى وصول طلب رسمي من دولته لانتخاب مرشحة مصر».
وأردفت: «بعض مندوبي الدول في اليونسكو صوتوا عكس قرارات دولهم، وأشكر السعودية والإمارات على دعمهما لمصر، كانت الأزمة المالية فياليونسكو أكثر ما يشغلني في حالة فوزي بالمنصب».
وذكر أنه «لو كنت وصلت إلى المستوى الأخير وخضت المنافسة على منصب مدير اليونسكو أمام المرشح القطري كنت سأفوز، لم أكن مرشحة جهة مصرية وحيدة لكنني كنت مرشحة الدولة المصرية.. والنظام درس كل المرشحين واختارني لتمثيل مصر في انتخابات اليونسكو».