x

خبير أمني: القيادات الإرهابية في سيناء تتخلص من عناصرها (فيديو)

الأحد 15-10-2017 23:33 | كتب: بسام رمضان |
اللواء نصر سالم - صورة أرشيفية اللواء نصر سالم - صورة أرشيفية تصوير : other

قال الخبير الأمني والاستراتيجي ورئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، اللواء نصر سالم، إن الإرهاب يتبع استراتيجية في التصعيد في الهجمات الإرهابية بعد إحكام القبضة الأمنية والتضييق على تلك العناصر الإرهابية في سيناء، والنجاحات التي تحققها عملية «حق الشهيد» بشكل يومي في سيناء، أيضا بعد إجراء المصالحة الفلسطينية بين حركتي «فتح» و«حماس» والسيطرة على الأنفاق على الحدود مع قطاع غزة.

وأضاف «سالم» خلال لقاء له ببرنامج «ساعة من مصر» على «الغد» الاخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أن تلك العناصر الإرهابية تتبع استراتيجية جديدة بمهاجمة أي عناصر أمنية لإلحاق أية خسائر بها كي تتخلص القيادة الإرهابية من تلك العناصر خوفا من سقوطهم في أيدي قوات الأمن أحياء لأنهم قد يتسببوافي مشاكل للدول الممولة، لافتا إلى أن تلك العناصر الإرهابية ترتدي حاليا الأحزمة الناسفة ويبدأوا بالهجوم بمجرد أن يستشعروا أنهم ملاحقون.

وأوضح «سالم» أن تلك العناصر الإرهابية لديها معلومات عن الارتكازات الأمنية لأنها ثابتة ويبدأ بمهاجمتها، مؤكدا أن قيادة الإرهاب تحاول التخلص من أكبر قد ممكن من عناصرها لاستشعارها أن العناصر ستقع لا محالة، لذا صدرت الأوامر للعناصر الإرهابية بالهجون بكثافة عالية وفي توقيتات متلاحقة.

وأشار سالم إلى أن تلك العناصر الإرهابية يتوفر لديهما عنصران يتسببان في خسائر في صفوف قوات الأمن، الأول عناصر المفاجأة الأربعة من اختيار التوقيت والمكان والسلاح والتكتيك المستخدم، العنصر الثاني هو أنه انتحاري سيفجر نفسه أينما تم استهدافه ليسبب خسائر، لافتا إلى أن رغبة القيادة في التخلص من عناصرها جاءت لأنهم استشعروا وصول كم من المعلومات وصل للأمن المصري عنهم، وتم استهداف تلك العناصر بصورة أكثر تركيزا واستشعروا أن معظمهم مكشوف، وإذا بقوا فسيتم استهدافهم لذا فمن الأفضل أن ينفذ هجوم قبل أن يتم استهدافه.

وأشار إلى أن تكرر الهجمات في منطقة القواديس لأن العناصر الارهابية تتخذ من البدو أو القبائل دروع بشرية، فلا يوجد معسكرات إرهابيين كي يتم استهدافها، إنما يعيش وسط عائلة تحت التهديد ويقوموا بتصفية العائلة حالة التبليغ عن عناصرهم، وهو ما يسبب عائق لقواتنا تجنبا لتسبب في وقوع خسائر بشرية كبيرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية