اعتبرت الحقوقية انتصار السعيد، رئيس مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون، أن قصة «سمية عبيد» المعروفة إعلاميًا بفتاة مول مصر الجديدة منذ بدايتها من عامين قصة مؤسفة جدا، بداية من التحرش بها وحتى واقعة الاعتداء عليها، خاصة في ظل الظروف المصاحبة لواقعة التحرش الأولى التي حدثت لها منذ عامين من تشهير والحكم على المتهم بغرامة 100 جنيه فقط لا غير، ما يعكس مدى حاجة النساء في مصر إلى ضرورة سرعة صدور تشريع جديد يحميهن من العنف ضدهن.
أخبار متعلقة
وأضافت لـ«المصري اليوم»، نحن في حاجة شديدة إلى تطبيق القانون، لأنه لو كان تم معاقبة هذا المتهم بجزاء رداع وقتها لم تكن القصة لتتفاقم بهذا الشكل، وشددت «السعيد» على ضرورة صدور قانون يحمى النساء من العنف قائلة «مرة تانية آن الآوان ان يصدر قانون جديد يحمى النساء المصريات من العنف ضدهن، بجانب قانون لحماية الشهود والمبلغين في كافة الجرائم».
يذكر أن سمية عبيد، المعروفة إعلاميًا بفتاة مول مصر الجديدة، روت تفاصيل واقعة الاعتداء عليها من قِبَل المتهم الذي تحرش بها سابقًا، قائلة: «في الساعة الثالثة ظهر أمس، وأثناء دخولي لإحدى الصيدليات فوجئت بالمتهم ينادي عليَّ، وعندما نظرت إليه فوجئت بالمتهم الذي تحرش بي في المول وقام بالجري خلفي واعتدى عليّ بسكين، والمتهم كان يراقبني بعد خروجه من السجن، وكانت لديه النية بالاعتداء عليّ، ووجهي تشوّه»، موضحة أن «النيابة أمرت بحبس المتهم 4 أيام، والقضاء هياخد مجراه ومش هسيب حقي، فوجهي تشوه ولازم أجري عددًا من جراحات التجميل لإعادة وجهي مرة أخرى».
