x

مصادر: «الزراعة» تقرر مراجعة ملفات 700 نائب سابق للتأكد من صحة قرارات الأراضى

الإثنين 21-03-2011 20:07 | كتب: متولي سالم |
تصوير : other

علمت «المصرى اليوم» أن الدكتور أيمن فريد أبوحديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، سيصدر قرارا بتشكيل لجنة فنية وقانونية خلال الأسبوع الحالى، لفحص ملفات 700 عضو، سابق بمجلسى الشعب والشورى، سبق أن تقدموا بطلبات تزكية لتخصيص أراض أو تقنين أوضاع لدى هيئة التعمير والتنمية الزراعية، أو ضمن مشروع مبارك لشباب الخريجين التابع لقطاع استصلاح الأراضى أو أراضى الإصلاح الزراعى بالأراضى الجديدة فى مختلف المحافظات.


وتضمنت تكليفات وزير الزراعة مراجعة جميع القرارات المعنية بالتصرف فى الأراضى التابعة لولاية هيئة التنمية الزراعية، وقطاع استصلاح الأراضى وهيئة الإصلاح الزراعى التى تقدم بها أعضاء المجلسين خلال الفترة من 2005 حتى عام 2010، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية حيال القرارات المخالفة أو إحالتها إلى النائب العام فى حالة ارتباطها باستغلال نفوذ إو إهدار للمال العام.


وحصلت «المصرى اليوم» على مستندات صادرة من قطاع استصلاح الأراضى ضمن مشروع مبارك القومى لشباب الخريجين، وتضمنت قيام 22 عضوا سابقا بمجلسى الشعب والشورى عن الحزب الوطنى بالحصول على 249 تأشيرة موافقة من أمين أباظة، وزير الزراعة السابق، للحصول على أراض تدخل ضمن مشروع شباب الخريجين، منها 81 تأشيرة بالموافقة المباشرة على تخصيص أراض بالمشروع.


وأكدت مصادر رسمية تورط أعضاء مجلسى الشعب والشورى فى الحصول على موافقة أباظة لتخصيص أراض لشباب الخريجين دون مراعاة للمعايير التى حددتها لحصول الخريجين على الأراضى، ومنها سنة التخرج والعمر والتخصص ومحل الإقامة، موضحين أن الاستثناءات التى حصل عليها أصحاب الطلبات التى قام بتزكيتها أعضاء مجلسى الشعب والشورى مخالفة للمعايير التى حددتها الدولة. ولفتت المصادر إلى أن اللجنة ستقوم أيضا بتشكيل لجنة معاينة لهذه الأراضى للتأكد من عدم التصرف فيها لصالح أعضاء مجلسى الشعب والشورى المتورطين فى الحصول على موافقات مباشرة من الوزير السابق، مشيرين إلى أن معظم المساحات تقع فى مناطق سهل الحسينية وجنوب بورسعيد والنوبارية ووادى الصعايدة والوادى الفارغ.


وفى سياق آخر، قرر وزير الزراعة تشكيل لجان لحصر أراضى متخللات مشروع شباب الخريجين، وإزالة أية تعديات يقوم بها الأفراد أو الشركات، تمهيدا لوضع معايير التصرف فى هذه المساحات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية