تصاعدت حدة الأزمة فى كلية الإعلام بجامعة القاهرة بعد إلغاء اجتماع مجلس الكلية، بسبب مقاطعة أعضاء المجلس من رؤساء أقسام وأعضاء المجلس من الخارج، وهو ما اضطر الدكتور سامى عبدالعزيز، عميد الكلية، إلى تجنب الحضور إلى مقر الكلية.
وواصل الطلاب مظاهراتهم الغاضبة المطالبة برحيل عبدالعزيز، وحل مجلس الكلية بالكامل وإعادة تشكيله بالانتخاب.
وفى خطوة تصعيدية، امتنع الطلاب المضربون عن الطعام عن استخدام المحاليل الطبية التى نصح بها الأطباء، وقال أحد الطلاب المضربين: «لا يوجد أمامنا خيار سوى الموت أو رحيل العميد». وقاطع رؤساء الأقسام ووكيلا الكلية لشؤون البيئة والدراسات العليا مجلس كلية الإعلام، تضامنا من الأساتذة مع الطلاب المطالبين بإقالة عبدالعزيز، وإعلانا عن رفضهم للأوضاع فى الكلية.
وعلى صعيد انتفاضة الطلاب، اجتاحت الجامعات المصرية موجة عنيفة من الاحتجاجات الاحد ، وامتدت المظاهرات فى الجامعات الحكومية والخاصة بالقاهرة والإسكندرية والأزهر ومعظم الجامعات الإقليمية. وتركزت أغلب مطالب الطلاب على إقالة القيادات الجامعية والمطالبة بتحسين مستوى التعليم وخفض أسعار الكتاب الجامعى.
وللمرة الأولى فى تاريخ الجامعات المصرية، وعقب ثورة 25 يناير، انتخبت كلية الآداب بجامعة عين شمس عميدها الاحد فى أجواء ديمقراطية.
