x

«الجماعة الإسلامية» و«الجهاد»: نتيجة الاستفتاء تعطينا مساحة أكبر.. ونتمنى حصد الأغلبية

الإثنين 21-03-2011 19:50 | كتب: منير أديب |
تصوير : السيد الباز

رحب عدد من قيادات جماعتى الجهاد الإسلامى والجماعة الإسلامية بنتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، الذى أجرى السبت الماضى، ووافق على التعديلات 77٪ ممن أدلوا بأصواتهم، معتبرين أن النتيجة سوف تعطى مساحة أكبر للحركة الإسلامية بعد أن عانت من الاضطهاد والمصادرة طيلة 3 عقود كاملة، معربين عن أملهم فى إجراء انتخابات شفافة ونزيهة تعبر عن القاعدة الكبيرة من الشعب، ويحصد فيها الإسلاميون أغلبية برلمانية تمكنهم من تنفيذ مشروعهم الإصلاحى.

قال إبراهيم على، محامى الجماعات الإسلامية: «النتيجة كانت صادمة بالنسبة لنا فقد كنا نتوقع أن تصل نسبة مؤيدى التعديلات إلى 90٪ وليس 77٪ خاصة أن أعداد الإسلاميين ومن يؤيدونهم يشكلون أغلبية الشارع المصرى معتبراً أن غالبية رافضى التعديلات من العلمانيين الذين يتخوفون من وجود الإسلاميين فى الانتخابات المقبلة، ومن هنا كان رفضهم، وكشف الاستفتاء عن نسبتهم فى المجتمع.

واعتبر «على» أن عدداً قليلاً من الذين صوتوا بـ«لا»، لا يدركون الواقع السياسى وهؤلاء مغيبون ويُعذرون لجهلهم، وفريق آخر كان يقول لا لموقفه المسبق من الإخوان، والنتيجة كشفت حجم هؤلاء بجانب حجم الإسلاميين ومن يؤيدونهم. وقال وليد نشأت، من قيادات الجماعة الإسلامية: «إن الجماعة متفائلة للغاية بالنتيجة التى تمخضت عن الاستفتاء، والحراك السياسى الذى سبق هذا الاستفتاء وما سوف يلحق العملية السياسية برمتها، معتبراً أن النتيجة تدل دلالة قاطعة على وعى الشعب المصرى وإدراكه لحجم المتغيرات والمخاطر التى تحدث به، لافتاً إلى أن الجماعة كان لديها رضا بنتيجة الاستفتاء مهما كانت لأن الجماعة لا ترفض مبادئ الديمقراطية والشورى بل ترى أنها واجبة وتصب فى المصلحة العامة للأمة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية