قال السفير خالد رزق، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية، إنه تم بدء إجراء تحليل «DNA» لجثامين شهداء «مذبحة داعش ليبيا» بالمنيا، الذين استشهدوا على يد عناصر تنتمى لتنظيم «داعش» الإرهابى بالأراضى الليبية عام 2015، للتأكد من هويتهم، خاصة أن بينهم شهيدا غير مصرى. وأضاف، لـ«المصرى اليوم»، أن «الخارجية» تتواصل مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وأهالى الشهداء، لمتابعة التطورات، لافتا إلى أن عودة الرفات قد تأخذ وقتا، لكن السفارة المصرية فى ليبيا تبذل قصارى جهدها بالتواصل مع السلطات الليبية لعودة الجثامين. وقالت مصادر بالكنيسة إنها تتمنى عودة جثامين الشهداء، قريبا، وإن ذويهم وافقوا على دفن الجثامين فى كنيسة الشهداء بسمالوط، مشيرة إلى أن مراسم عودة الجثامين لن تتم قبل وصول البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، من ألمانيا. وكشف عدد من أسر الشهداء عن تواصل مسؤولين بالخارجية، للتنسيق معهم للحصول على خلايا جسدية من «الأب أو الأم أو الأبناء»، لإجراء تحاليل «DNA»، وتحديد هوية الجثامين لإعادتها إلى ذويها، ودفنها بمقابر أسرها أو داخل الكنيسة الجديدة. وقالوا إن الاتصالات مع مسؤولى الخارجية لم تكشف عن وصول رفات الضحايا للأراضى المصرية، لكن تم التواصل حول الاستعداد والتجهيز للحصول على الخلايا الجسدية لتحليلها ومطابقتها برفات الشهداء، مشددين على سعادتهم بالجهود التى تبذلها الدولة لإعادة جثامين ذويهم.
وقال مكارى نجاتى أنيس، شقيق الشهيد لوقا، إن والده تلقى اتصالا، الخميس الماضى، من مسؤول بالوزارة، وطالبه باستعداد أسر الضحايا بالقرية والقرى المجاورة للحصول منهم على خلايا جسدية لمطابقتها لإجراء التحاليل.