x

قيادي بـ«فتح»: أبومازن رفض تدخل الجميع في القضية الفلسطينية عدا مصر

الجمعة 13-10-2017 19:00 | كتب: بسام رمضان |
جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح تصوير : آخرون

أكد الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح وأستاذ العلاقات الدولية، أنه عندما تقدم المصلحة الحزبية على الوطنية، فإن هناك خطرا كبير يحدق بالقضية الفلسطينية، وأنه إذا عادت الأيدي الخارجية للعبث في القضية مرة أخرى وكانت هناك استجابة لأي طرف، فإن المصالحة ستعود للخلف.

وأضاف، خلال حوار ببرنامج «الجمعة في مصر» مع الإعلامية ياسمين سعيد على قناة «MBC مصر» أن قطار المصالحة انطلق في اتجاه واحد ولن يعود للخلف مرة أخرى لأن هناك إرادة وعزيمة للضامن المصري لإتمام المصالحة، لافتا إلى أن الكل يعلم بأن القضية الفلسطينية هي الأكثر جذبا للأنظار وبالتالي يحاول الجميع اللعب بها.

وتابع: «الرئيس عباس قال للإعلاميين المصريين إننا لن نسمح لأي طرف بالتدخل في القضية الفلسطينية، باستثناء مصر الحريصة على القضية»، كما وجه الحزيران الشكر إلى المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية، فقد شاركا بالرأي في المصالحة.

وعن الدور الإيراني في المنطقة، أكد أنه منذ سقط نظام الشاه، لم يجد أحد دعما إيرانيا للقضية وإنما يذهب لفصائل معينة ترتبط بأجندات معينة، وهو ما لم يعد مقبولا الآن «قطر كانت توجه كل دعمها لحماس، على الرغم من وجود سلطة شرعية يرأسها أبومازن».

وقال إن خطوات المصالحة تبدأ بتمكين حكومة الوفاق الوطني، ومن ثم تراقب القاهرة تطورات القضية في الاتجاه المطلوب، على أن يتولى حرس الرئاسة على تأمين المعابر وإدارتها مع نشر القوات الفلسطينية على طول الحدود المصرية في موعد أقصاه يوم 1 نوفمبر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية