كشف عدد من أسر ضحايا «مذبحة داعش» بالمنيا، الجمعة، عن تواصل مسؤولين بوزارة الخارجية المصرية معهم لإجراء تحليل الـdna لأسر الضحايا سواء «الأب أو الأم أو الأبناء» لتحديد هوية الضحايا كلا على حدة بهدف إعادة رفاتهم إلى ذويهم ودفنهم بمقابر أسرهم أو داخل الكنيسة الجديدة التي تحمل أسمائهم بقرية العور بمركز سمالوط.
أخبار متعلقة
وذكر أهالي المنيا، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن «الاتصالات التليفونية مع مسؤولي الخارجية المصرية لم تكشف عن وصول رفات الضحايا للأراضي المصرية من عدمه، وما تم التواصل حوله هو الاستعداد والتجهيز لإجراء تحليل الـdna لأسر الضحايا ومطابقتها برفات الضحايا»، معربين عن سعادتهم بالجهود التي تبذلها الدولة لإعادة جثامين ذويهم.
وقال مكاري نجاتي أنيس عبده، شقيق الشهيد لوقا، إن والده تلقى اتصالا، مساء الخميس، من مسؤول بالخارجية يؤكد ضرورة استعداد أسر الضحايا بالقرية والقرى المجاورة لإجراء تحاليل الـdna. ومن جانبه، ذكر بشير بدار سمير، شقيق الشهيد عصام، أن «الاتصال التليفوني من مسؤولي الخارجية أعاد لنا السعادة والفرحة لإعادة رفات أشقائنا ودفنهم داخل البلاد»، مجددًا الشكر للمسؤولين بالدولة في جهودهم لإعادة رفات الضحايا إلى أسرهم.
