طالب صبحي عيد، أحد قيادات حزب الوفد بمركز بسيون وعضو المجلس المحلي، بإعادة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، لأن نسبة المشاركة لم تتجاوز 50%، في الوقت الذي عبرت فيه قيادات إسلامية عن ارتياحها لموافقة المصريين على التعديلات الدستورية بنسبة بلغت 77.2%.
وقال عيد إنه فضلاً عن أن نسبة الناخبين لم تتعد (50% + 1)، فإن المهلة لم تكن كافية لعرض التعديلات على المواطنين، وفتح حوار مجتمعي عليها. مؤكدًا أن 10 أيام لا تكفي لتعديل الدستور والاستفتاء عليه.
وأوضح أن التعديلات كان ينبغي أن تشمل اختصاصات الرئيس، وأن تكون انتخابات مجلس الشعب بالرقم القومى. وأوضح أنه لهذه الأسباب صوّت بـ«لا».
وتطابق موقف حزب الوفد مع معظم الأحزاب والقوى السياسية المدنية في رفض التعديلات الدستورية، خلافًا للقوى الإسلامية وبقايا الحزب الوطني الذين أعلنوا موافقتهم على التعديلات.
وقال عيد إن الإخوان والسلفيين وبقايا الحزب الوطنى ادعوا أنهم وراء الثورة ويحاولون تكسير الأحزاب الأخرى «التي تدعو إلى العلمانية وهم يريدونها دولة إسلامية».
وأضاف أن الإشراف القضائي لم يكن كافيًا فى هذا الاستفتاء، حيث رصدت جمعيات حقوق الإنسان تواجد عناصر من الإخوان والسلفيين داخل اللجان لمطالبة المواطنين بالموافقة على تعديل الدستور بالمخالفة للقانون.