x

بحث إقامة فروع للجامعات الفرنسية بالعاصمة الإدارية

الخميس 12-10-2017 20:14 | كتب: محمد كامل |
تصوير : سمير صادق

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أهمية دعم التعاون العلمى والثقافى بين مصر وفرنسا من خلال الأبحاث العلمية المشتركة، وزيادة تبادل الطلاب.

وشدد، خلال لقائه فرديريك فيدال، وزيرة التعليم العالى والبحث والابتكار الفرنسى، أمس، على ضرورة الاستفادة من الخبرات الفرنسية فى مجالى التعليم العالى والبحث العلمى، وقال إن ما يربط البلدين علاقات عميقة فى مختلف المجالات، خاصة المجالات التعليمية والعلمية والثقافية، وطلب مزيدا من التعاون من خلال توفير المنح الدراسية والمهمات العلمية والبرامج البحثية المشتركة فى المجالات ذات الأولوية.

بحث اللقاء أوجه التعاون المشترك بين الجامعات المصرية والفرنسية، وزيادة عدد الدارسين المصريين فى الجامعات الفرنسية فى العديد من التخصصات التى ترتبط ببرامج التنمية فى مصر، والاستفادة من الخبرة الفرنسية فى التعليم الفنى.

كما بحث الجانبان عددا من الموضوعات، منها إقامة بيت مصر بالمدينة الجامعية بباريس، حيث تم تخصيص قطعة أرض من قبل المدينة لهذا الغرض، وخطة دعم الجامعة الأهلية الفرنسية فى مصر، من خلال تحويلها إلى جامعة ثنائية الجنسية مصريةـ فرنسية؛ بهدف زيادة عدد طلابها من 500 طالب حاليا إلى 3000 طالب عام 2027 وأن تصبح مركز تميز للأبحاث العلمية الدقيقة من أجل جذب الطلاب من الدول الأفريقية الفرانكفونية.

وناقش الجانبان إقامة فروع للجامعات الفرنسية ذات التصنيف الدولى بالعاصمة الإدارية الجديدة من أجل أن تكون مركزا للتعليم والبحث العلمى بالشرق الأوسط وجذب الجامعات الدولية المرموقة عالميًّا لإنشاء فروع لها، وإنشاء لجنة مشتركة للتعليم العالى من أجل تطوير علاقات التعاون بين البلدين.

من جانبها، أشارت فرديريك فيدال إلى التعاون القائم مع جامعات القاهرة وعين شمس والإسكندرية فى العديد من البرامج منها الحقوق والزراعة والطب، وقالت إن الفترة المقبلة ستشهد جهودا مكثفة لتعميق العلاقات بين مصر وفرنسا، خاصة فى مجالات التعليم العالى.

حضر اللقاء الدكتور حسام الملاحى، مساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشؤون الجامعات، والدكتورة نيفين خالد، المستشار الثقافى المصرى بباريس، والدكتورة غادة عبدالبارى، الملحق الثقافى بباريس.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية