رحب الرئيس الفلسطينى، محمود عباس «أبومازن»، باتفاق المصالحة الشاملة فى القاهرة بين حركتى «فتح» و«حماس» برعاية مصرية، ورأى فيه «اتفاقاً نهائياً»، وأكد ضرورة توقيع الجميع عليه كخطوة مهمة على طريق إنهاء الانقسام وصولا للمصالحة المنشودة، وقال عباس: «أحيى ما تم التوصل إليه من اتفاق بين حركتى (فتح) و(حماس) فى القاهرة»، مشيراً إلى «أنه أعطى أوامره لوفد حركة (فتح) للتوقيع فوراً على الاتفاق»، وقال إن «ما تم إنجازه من اتفاق يعتبر اتفاقاً نهائياً لإنهاء الانقسام»، المستمر منذ عقد، بينما احتفل مئات الفلسطينيين فى غزة بالتوصل إلى اتفاق المصالحة برعاية مصرية.
أخبار متعلقة
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير زكريا الأغا، إن الإجراءات التى اتخذها الرئيس عباس ضد قطاع غزة من أجل الضغط لتسريع عملية إنهاء الانقسام، ستنتهى خلال أيام، وأضاف الأغا أن «أبومازن» سيتوجه إلى قطاع غزة خلال أقل من شهر، فى سياق جهود المصالحة الفلسطينية، وذلك للمرة الأولى منذ 10 سنوات. وقال إن عباس «سيكون فى قطاع غزة خلال أقل من شهر»، وأضاف أن الرئيس يأتى إلى غزة لمزاولة عمله من القطاع واللقاء بشعبه، وأضاف «ستعود غزة جزءا لا يتجزأ من عمل الحكومة والسلطة الفلسطينية».
وأضاف الأغا أن «كل الإجراءات التى تم اتخذتها السلطة مؤخراً ستنتهى قريباً جداً، فى غضون أيام على أبعد تقدير، وسيصدر الرئيس قراراً بإلغائها جميعاً، فى إشارة إلى التدابير التى اتخذتها السلطة الفلسطينية للضغط على «حماس»، وبينها التوقف عن دفع رواتب موظفى السلطة فى غزة.
وقال الأغا إنّ الاتفاق شمل ملفات الأمن والمعابر والموظفين وتمكين الحكومة من أداء مهامها بالكامل فى قطاع غزة، فيما تم تأجيل ملفى تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن الرئيس عباس سيصدر قانون الانتخابات بعد التوافق عليه.
