أكد «لطفى الرويسي» المدرب المساعد للفريق الأول لكرة القدم بنادى الإفريقى التونسي، أنه لم يكن يتوقع هذه النتيجة التي انتهت إليها مباراة ناديه مع الزمالك وفوز فريقه بأربعة أهداف مقابل هدفين الأحد ضمن منافسات دور الـ 32 من بطولة دورى أبطال إفريقيا.
وقال الرويسى إن الفوز على ناد بحجم الزمالك بهذه النتيجة ذكرى للتاريخ، مؤكداً أن الإفريقي كان في يومه والزمالك كان في قمة سوء الحظ.
وأشار المساعد التونسى إلى أن قلة تركيز لاعبى دفاعه وعدم انسجامهم مع بعضهم البعض تسبب في إحراز الزمالك هدفين، معرباً عن أمله في هز شباك الزمالك في لقاء العودة بالقاهرة مثلما سجل الزمالك فى تونس.
وأكد الرويسى أن المباراة كانت جيدة بوجه عام بين فريقين عريقين ، وقال: «حققنا أسبقية هامة استقرت على أربعة أهداف حيث ضغطنا على المنافس وسيطرنا على مجريات اللقاء، هدف التعادل من شيكابالا كان مباغتاً وأثر نسبيا على معنويات اللاعبين غير أننا تداركنا في الشوط الثاني بسرعة وقوة».
وأضاف: «كان بإمكاننا تسجيل أكثر من هدف آخر لولا التسرع في منطقة الجزاء، قبلنا هدفين بسبب سوء التمركز خاصة أن المنافس له لاعب سريع مثل شيكابالا يتقن تنفيذ الكرات الثابتة».
ومن جانبه، أكد مهدى مرياح لاعب الإفريقى أنه كان بإمكان فريقه حسم التأهل إلى دور الـ 16 من مباراة الأحد لولا قلة التركيز، وقال: «أضعنا العديد من الفرص، مرة أخرى نقبل أهدافا من كرات ثابتة ولابد من تدارك هذه النقائص، ولابد منذ الآن فى الشروع لإعداد لقاء الإياب الذى سيكون مختلفا تماما فى القاهرة».
وأضاف « خط هجوم الإفريقي سريع، خاصة بوجود الذوادى والمويهبى، وقد يشكل سلاحا فعالا فى مباراة الإياب من أجل مباغتة الفريق المصرى على أرضه وضمان التأهل إلى الدور القادم».