x

مستخدمو «تويتر» متفائلون رغم «تعثر انتقال السلطة» في مصر

الأحد 23-10-2011 14:56 | كتب: عزة مغازي |
تصوير : أ.ف.ب

أنشأ مستخدمون لشبكة التواصل الاجتماعي، تويتر، وسمًا مجمعًا (هاشتاج) باسم «متفائل»، لمواجهة  مشاعر الإحباط التى قالوا إنها أصابتهم، مع بدء الانتخابات التونسية لاختيار أعضاء المجلس التأسيسي، الذي سيتولى صياغة الدستور، في الوقت الذي اعتبروا فيه أن الثورة المصرية تعاني «من تعثر في عملية انتقال السلطة».

وسرد مستخدمو الموقع عشرات الأسباب التي تدعو للتفاؤل بنجاح الثورة، التي تحولت في الصحف العالمية إلى «احتجاجات أطاحت بالرئيس السابق»، وذلك في إطار الوسم المجمع «متفائل».

وانحصرت غالبية التعليقات المتفائلة في استعادة ذكريات تتصل بالإنجاز الأكبر، الذي يراه البعض «الوحيد» للثورة، وهو إنهاء احتمالات توريث الحكم لجمال مبارك، وخلع أبيه عن مقعد الرئاسة. فقال أحمد منير: «متفائل لأن جمال مبارك مش هو رئيس مصر المقبل»، وقال محمود على: «متفائل لأن بقى في بدائل مطروحة غير مبارك وابنه».

ورأى بعض المشاركين في استمرار الثورات العربية المحيطة، رغم عنف الأنظمة تجاهها، سببا للتفاؤل، فقال شادي أسعد: «متفائل عشان السورريين واليمنيين لسة متفائلين وبينزلوا يواجهوا الموت كل يوم عشان الحرية». المستخدم نفسه قال في مشاركة لاحقة على الوسم المجمع عينه: «عشان ليبيا اتحررت، والقذافي انتهى ومبارك في السجن، وبن على هرب وصالح بيفاوض على رحيله وكل ده في تسع شهور».

منى صادق ردت على الوسم المجمع بقولها «الهاشتاج ده نفسنة على تونس بطريقة عكسية.. افرحوا للتوانسة وكملوا الثورة عشان مصر بالفعل مش بالكلام». بينما ذهبت مشاركات أخرى لاستمداد الأمل من الثورة التونسية، التى واجهت كثير من العراقيل التى تواجهها الثورة المصرية حاليا، فقال شادي أسعد أيضا: «عشان إحنا متحركناش غير لما ثورة تونس ورتنا إنه فيه أمل».

واتجهت تعليقات أخرى لاستمداد الأمل من التغيرات، التي يشهدها الشارع المصري من إضرابات واعتصامات رأى فيها مستخدمو «تويتر» صحوة من المصريين، تفيد بعدم العودة للجمود والتغافل عن الحقوق مرة أخرى.

وقالت مستخدمة تدعى آياصوفيا، «الناس خلاص اتعالجت من سلبيتها وسكوتها ومش هتسيب نفسها ترجع مريضة تاني».

ولم يخل الوسم من بعض التعليقات الساخرة ومن بينها قول يوسف كامل: «عشان الأهلى اتعادل»، وفي مشاركة أخرى قال المستخدم نفسه «عشان الزمالك لسة بيخسر».

كانت الشبكات الاجتماعية شهدت صباح وظهر الأحد مشاركات عديدة من النشطاء، تقارن بين ما وصلت إليه الثورتين المصرية والتونسية، على ضوء خروج الشعب التونسي يوم الأحد لانتخاب الجمعية التأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد، في انتخابات هي الأولى بعد سقوط حاكم تونس الهارب زين العابدين بن علي في 14 يناير الماضي عقب ثورة شعبية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية